سورية

النظام التركي يقر بعودة نحو 300 ألف … 1200 مهجر يعودون خلال يوم

| وكالات

بينما عاد أكثر من 1100 مهجر إلى البلاد، خلال الـ24 ساعة الماضية، أقرت حكومة النظام التركي بأن عدد السوريين المهجرين في تركيا الذين عادوا إلى بلادهم، بلغ 291 ألفاً و790 شخصاً.
وجاء في نشرة «المركز الروسي لاستقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين السوريين»، أمس وفق وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء: «خلال اليوم الماضي، عاد من أراضي الدول الأجنبية 1154 لاجئاً إلى الجمهورية العربية السورية».
وأوضح المركز أن من بين العائدين «316 من لبنان عبر معبري يابوس وتلكلخ، و838 لاجئاً عادوا من الأردن عبر معبر نصيب الحدودي»، مشيراً إلى أن 506 نازحين عادوا إلى أماكن إقامتهم الدائمة في سورية.
في سياق متصل، قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، وفق وكالة «الأناضول» التركية للأنباء: أن عدد السوريين الذين عادوا إلى بلادهم، بلغ 291 ألفا و790 شخصا.
وأضاف: إن ظاهرة الهجرة وجدت على مر التاريخ، مبيناً أن وراءها أسباباً عديدة ومنها الدواعي الأمنية أو الاستعمار أو الأوضاع الاقتصادية، وأشار إلى ارتفاع عدد المهاجرين في السنوات الأخيرة، لافتاً إلى أن عدد المهاجرين في القرن الواحد والعشرين بلغ نحو 244 مليون شخص، بينهم 71.4 مليون لاجئ أو ممن أجبروا على ترك أوطانهم. وأفادت أن عدد المهاجرين في 1990 كان 153 مليوناً.
ولفت صويلو إلى أن الأمن التركي ضبط العام الجاري 251 ألفاً و794 مهاجراً غير نظامي، مشيراً إلى زيادة عدد المهاجرين الذين تم ضبطهم خلال الأحد عشر شهراً الأولى من العام الجاري بنسبة 56% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وزعم أن تركيا تستضيف نحو 4.5 ملايين أجنبي بينهم 3.6 ملايين خاضعون للحماية الدولية.
والاثنين الماضي، دعا الوزير التركي إلى منح الجنسية التركية لأطفال المهجرين السوريين المولودين على الأراضي التركية.
وقال أمام البرلمان: إن «نحو 380 ألف طفل سوري ولدوا في تركيا.. وأود أن يساعد البرلمان أولئك الأطفال في الحصول على الجنسية التركية».
واعتبر صويلو أن منح الجنسية للأطفال السوريين «أكبر استثمار في الأخوة»، بوسع البلاد القيام به، مضيفاً: إن تركيا قد منحت الجنسية لنحو 36 ألف سوري، أصبح بإمكانهم التصويت في الانتخابات بتركيا.
في الإطار ذاته، نظّمت جمعية «Ascent» التطوعية في الدانمارك زيارة لعدد من الأطفال السوريين والفلسطينيين إلى برلمان البلاد لحضور مناقشة الموازنة المالية لعام 2019، بما فيها القرارات المشددة ضد «اللاجئين» الأربعاء الماضي.
وأصدرت الحكومة الدانمركية مؤخراً حزمة من القرارات التي طالت هؤلاء «اللاجئين» وأوضاعهم المعيشية في البلاد ومنها تخفيض المعونات الشهرية وتغيير اسمها من معونة الاندماج إلى الاكتفاء الذاتي ومعونات الإرسال والعودة إلى سورية.
وذكر مدير الجمعية، محمد حميد، بحسب ما نقلت وسائل إعلامية معارضة، أن فكرة المبادرة جاءت كسعي من الجمعية التي تم تشكيلها من قبل القادمين الجدد للدنمارك قبل أربع سنوات للرد على القرارات الجديدة التي تخص المهجرين السوريين في الدانمارك وخاصة أن الاحتجاجات السابقة لم تؤت ثمارها كما ينبغي.
وأرادت الجمعية من هذه المبادرة التي اقتصرت على 30 شخصاً من بينهم 20 طفلاً ما بين 7 و13 سنة أن تكون ذات أثر واضح وأن يتم من خلالها توجيه رسالة احتجاج على القرارات بطريقة سلمية ودون رفع شعارات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن