رياضة

ملف المشاركة السورية في كأس الأمم الآسيوية (3) … خمسة نهائيات انتهت بحسرة مع المباراة الأخيرة

| محمود قرقورا

تناولنا في الحلقتين الفائتتين مسيرة منتخب سورية مع الكأس الآسيوية بداية من تصفيات 1970 عندما كانت التصفيات الوحيدة التي لم نحقق فيها أي فوز مروراً مع تصفيات 1980 والحكاية المشوقة التي لم يكتب لها حسن الخاتمة في النهائيات.
وتحدثنا عن تصفيات ونهائيات 1984 التي قدمنا فيها عروضاً جميلة مع بزوغ نجم أكثر من لاعب مهم في تاريخ الكرة السورية، واستعرضنا بالتفصيل تصفيات ونهائيات 1988 التي جاءت أقل من الطموحات لمنتخب بطل لدورة المتوسط وثاني كأس العرب في عمان، ثم كان الانحدار بالغياب عن نهائيات 1992 إثر الخسارة أمام قطر ليكون الرد بعد أربع سنوات بأخذ الثأر والتأهل مع فترة تحضير كافية لخوض غمار نهائيات 1996 ليأتي البرهان الكاذب بأرض الملعب عندما تجددت مآسي الخسارة الثقيلة أمام الصين بثلاثة أهداف دون مقابل كما سيتبين لنا.
في نسخة 2000 عجزنا عن العبور أمام البعبع الإيراني رغم الاحتفاظ بالأمل حتى المباراة الأخيرة ولم تكن نسخة 2004 أحسن حالاً مع ظاهرة تغيير غير مسبوقة للمدربين، واستمر الغياب عن نسخة 2007 إثر الإخفاق في التصفيات عندما وقعنا بمجموعة حديدية بين فكي كماشة إيران وكوريا الجنوبية اللذين مثلا القارة في مونديال ألمانيا 2006 ومع التفاصيل نبحر والبداية من نهائيات 1996:
معنويات في الحضيض
القرعة القاسية وضعت منتخبنا في بوز المدفع بمواجهة بطل وثالث النسخة السابقة والضيف الجديد أوزبكستان، فالتوقعات أشارت إلى أن المنتخب سيتعرض إلى هزات كبيرة وليس لخسائر عادية.
الخسارة أمام اليابان وقعت لكن بشق الأنفس وشهدت المباراة هدفين رأسيين سجلهما لاعبان سوريان، ففي افتتاح مباريات المجموعة الثالثة وبعد أخبار مؤكدة لتجسس اليابانيين على تدريباتنا دون وجه حق، وأمام جمهور قارب 25 ألف متفرج دخل لاعبونا محاولين الخروج بأقل الخسائر، وعكس المتوقع افتتحوا التسجيل عبر كرة عمار عوض العرضية التي حولها نادر جوخدار أصغر لاعبي البطولة برأسه إلى المقص الأيمن للحارس الياباني كواحد من أجمل أهداف الكرة السورية عبر التاريخ، كان ذلك إيذاناً بضغط أزرق استمر حتى النهاية، ولأن ثقافة الفوز غابت عنّا، ومحاولة لاعبينا السير على خطا أسلافهم ضد كوريا الجنوبية عام 1984 دون القيام بهجمة مرتدة منظمة تنهي الجدل فقد أخفقوا في الحفاظ على التقدم وانهاروا في الدقائق الست الأخيرة، وربما أثّر غياب الغايب والرفاعي والسباعي في خط الدفاع إذ لعب في تلك المباراة:
سالم بيطار وبشار سرور وحسان عباس وطارق جبان وعمار عوض ونهاد البوشي ومحمد عفش وعلي الشيخ ديب وعبد اللطيف الحلو (عمار ريحاوي) وخالد الظاهر ونادر جوخدار.
ارتفعت معنويات فريقنا ومدربنا البيلاروسي يوري كورنين إلى الذروة بعدما نالوا ثناءً كبيراً من الصحافة عقب موقعة الساموراي ودخلوا لقاءهم الثاني أمام التنين الصيني على هذا الأساس، لكن ما هي إلا دقائق حتى ظهرت الحقيقة القاسية فبدا لاعبونا هواة أكثر من اللازم وتراجعوا أمام التنين الذي تعملق على حسابنا، ولم يصمد مرمانا أكثر من 35 دقيقة حتى تلقى أول الأهداف وتضاعف الهدف إلى ثلاثة قبل 17 دقيقة من النهاية، وقد تخللها بعض المحاولات الطائشة كادت واحدة فقط تقلص الفارق دون منع الخسارة المستحقة ولاعبونا في تلك المباراة هم:
بيطار وحاتم وبشار سرور وجبان وعوض (لؤي طالب) وعبد القادر الرفاعي ونهاد البوشي (أحمد كردغلي) ومحمد عفش وعلي الشيخ ديب وخالد الظاهر ونادر جوخدار.

فوز متأخر
نظام البطولة نص على تأهل صاحبي أفضل مركز ثالث في المجموعات الثلاث وبهذا كانت فرصة منتخبنا قائمة للظفر ببطاقة ربع النهائي مع اللقاء الثالث بمواجهة منتخب أوزبكستان ضيف القارة شرط فوزنا بنتيجة كبيرة وخسارة الصين أمام اليابان، وتحقق القسم الثاني من المعادلة وجزء من القسم الأول، ففريقنا قدم مباراة جميلة هجومية مع خصمه الذي قاده مدرب سورية السابق إبراهيموف ونجح بالخروج فائزاً إنما بنتيجة 2/1 فقط في الوقت الذي أهدر فيه لاعبونا فرصاً حقيقية كانت كفيلة بخروجنا فائزين بفارق مريح وكافٍ، ولعب في تلك المباراة:
بيرقدار والسباعي وحاتم وجبان وعباس والشمالي (عوض) والظاهر وعفش وعلي الشيخ ديب والحلو وجوخدار.
على العموم أشارت الصحف العربية الصادرة وقتها إلى أن منتخبنا هو الأفضل بين المودعين، وأن سوء الحظ وهفوات المدافعين عاملان مباشران للخروج.

فاتحو الأندلس
الذي فتح الأندلس هو طارق بن زياد لكن التعاطي مع الخروج المبكر من اتحاد الكرة أظهر أن الكادر الفني واللاعبين كمن فتح الأندلس، فعقب البطولة عقد اتحاد الكرة برئاسة سميح مدلل اجتماعاً خلص إلى التالي:
1- توجيه الشكر للجهازين الفني والإداري.
2- التأكيد على أن المستوى الفني تطوّر نحو الأفضل بدءاً من التحضير وحتى النهائيات.
3- الاستمرار في رعاية وإعداد المنتخب الوطني للرجال للسنوات الخمس التالية.
4- الطلب من الجهاز الإداري والتدريبي والفني استدراك الأخطاء الفردية والجماعية التي وقع بها بعض اللاعبين.

سجل النتائج
6/12/1996: سورية * اليابان 1/2 وسجل هدفنا نادر جوخدار.
9/12/1996: سورية * الصين صفر/3.
12/12/1996: سورية * أوزبكستان 2/1 وسجل هدفينا نادر جوخدار وعلي الشيخ ديب.

لاعبونا في النهائيات
ماهر بيرقدار وسالم بيطار وعبد الفتاح عبد القادر للمرمى.
بشار سرور وحاتم الغايب وياسر السباعي وطارق جبان وعبد القادر الرفاعي وعلي الشيخ ديب وحسان عباس للدفاع.
فواز مندو وعمار عوض وخالد الظاهر وعمار ريحاوي ومحمد عفش وعمار الشمالي ونهاد البوشي وأحمد كردغلي للوسط.
مازن أسعد ونادر جوخدار وعبد اللطيف الحلو ولؤي طالب للهجوم.
والمدرب البيلاروسي يوري كورنين بمساعدة مروان خوري ونائل برغل والإداري أحمد قدور ورئيس البعثة نبيل حاج علي.

تصفيات 2000
وضعت القرعة منتخبنا في تصفيات النسخة الثانية عشرة بمواجهة إيران للمرة الثالثة في عقد التسعينيات بعد تصفيات مونديالي 1994 و1998 وللمرة الثالثة في التصفيات الآسيوية بعد 1984 و1988 والفارق عن تصفيات إندونيسيا ونيبال أن المطلوب متأهل واحد يذهب إلى لبنان، وكذلك اللعب ذهاباً وإياباً عبر تجمعين ولذلك كان البعبع الإيراني مخيفاً وعائقاً نفسياً ومدمراً معنوياً للاعبينا ولولا ذلك لقطعنا التذكرة التي ذهبت لأهل الخبرة.

الاستعداد مهضوم
الاستعداد للتصفيات الآسيوية 2000 التي جرت وفق نظام التجمعين بحلب وطهران بدأ مبكراً مع المدرب بوجيدار فوكوتيتش والوطني المساعد محمد خير ضاهر، ففي كانون الأول 1999 تعادل المنتخب السوري مع منتخب حلب دون أهداف ثم فاز على منتخب اللاذقية 3/1 وتحسنت وتيرة المباريات فتقابلنا مع النجم الأحمر الصربي خلال الشهر الأول عام 2000 فخسرنا صفر/3 بعد أداء باهت ثم صفر/1 بعد تحسن ملحوظ بعث على الطمأنينة، غير أن تلك الطمأنينة تحولت وبالاً خلال الرحلة إلى الكويت عندما عُدنا محملين بخسارة توازي في حجمها الخسارة أمام الأزرق الكويتي نفسه في كأس العرب بالدوحة، والتعادل مع الأولمبي الكويتي بعد يومين أعاد شيئاً من الأمور إلى طبيعتها.
في شباط 2000 استقبلنا منتخب العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ وغلبناه 5/1 قبل التعادل دون أهداف وللعلم فإن بعض المواقع يشير إلى أن المباراتين دوليتان!
وبعد التعادل السلبي مع أبولوم الروماني دون أهداف لعبنا مع الأردن بدمشق والزرقاء وفيهما اطمأن بوجيدار على الجانب الدفاعي دون الاطمئنان على الشق الهجومي إثر التعادل في المباراتين دون أهداف.

سجل الدوليات الودية
31/1/2000: الكويت * سورية 4/صفر.
2/2/2000: الكويت الأولمبي * سورية 3/3 وسجل أهدافنا محمد خلف هدفين ونهاد حاج مصطفى.
6/3/2000: سورية * الأردن صفر/صفر.
13/3/2000: الأردن * سورية صفر/صفر.

رحلة التصفيات
ذهاباً كانت البداية صعبة بالفوز على البحرين الشقيق بهدف البديل لؤي طالب الذي حلّ محل البيازيد المصاب بعد عشرين دقيقة فقط، وأجمل ما في المباراة الهدف الذي اجتمعت فيه دقة التمرير من نهاد وحرفنة الترجمة من لؤي ولعب في تلك المباراة كل من:
محمد بيروتي ومحمد خلف وطارق جبان وينال أباظة وبشار سرور ومحمد عفش وماهر السيد ونهاد حاج مصطفى وأحمد عزام وخالد الظاهر وسيد بيازيد (لؤي طالب).
بعد حصد النقاط الثلاث سرعان ما دخلنا دوامة الحسابات عقب تلقينا خسارة غير مستحقة بسبب خطأ مشترك بين ينال والبيروتي أمام الخصم الأقوى إيران بهدف، وأتيحت فرص عدة لتلافي الخسارة أخطرها مباشرة نهاد حاج مصطفى التي ردها القائم ولعب في تلك المباراة كل من:
محمد بيروتي ومحمد خلف وطارق جبان وينال أباظة وبشار سرور ومحمد عفش وماهر السيد (أسامة الباشا) ونهاد حاج مصطفى وأحمد عزام (رغدان شحادة) وخالد الظاهر ولؤي طالب (جومرد موسى).
وعلى غير المتوقع عادت الأمور إلى نقطة الصفر عقب خسارة إيران أمام البحرين ولكن لاعبينا لم يستثمروا كل الفرص مع الخصم المالديفي فاكتفوا بنصف دزينة من الأهداف مقابل لا شيء وهنا كان الخطأ الفادح لأن فارق الأهداف سيكون الفيصل في النهاية.
خسارة إيران غير المتوقعة أمام البحرين قلبت الموازين ما جعل آمالنا في تجمع الإياب بعد خمسة أيام فقط تعود كبيرة، لكن لاعبينا لم يستغلوا الأمر على ما يرام أمام المالديف فخرجوا بفوز صعب بهدفين لهدف وهنا الطامة الكبرى وتلك المباراة شهدت إهدار طارق جبان ركلة جزاء.
في المباراة الثانية نجح لاعبونا في الخروج متعادلين أمام أصحاب الأرض أمام أكثر من مئة ألف متفرج أمّوا ملعب آزادي بهدف لمثله بفضل ماهر السيد الذي أطلق تسديدة لا ترد وتلك المباراة أكملناها بعشرة لاعبين بعد طرد الجبان ومع ذلك لاحت لنا فرصة خطف المباراة في الثواني الأخيرة ولكن محمد خلف لم يوفق بترجمة الانفراد.
ولأن الفيصل أصبح فارق الأهداف فقد دخل فريقنا لقاء البحرين مطالباً بتحقيق نتيجة عريضة لكنه بصعوبة أعاد كرة الفوز بهدف ليتوقف رصيد منتخبنا وإيران عند النقطة 13 بينما الأهداف (16/2) لإيران مقابل (11/3) لسورية وتتكرس العقدة الإيرانية التي أبعدتنا في التصفيات المونديالية والتي أخفقنا في كسرها منذ فوز منتخبنا في طهران عام 1973.

سجل النتائج
31/3/2000: سورية * البحرين 1/صفر سجله لؤي طالب.
2/4/2000: سورية * إيران صفر/1.
4/4/2000: سورية * المالديف 6/صفر سجلها ينال أباظة وأحمد عزام وبشار سرور (هدفين ثانيهما بمساعدة أحد مدافعي المالديف) وأسامة الباشا وجمال حمامي.
9/4/2000: المالديف * سورية 1/2 وسجل لنا خالد الظاهر وشريف كردية.
11/4/2000: إيران * سورية1/1 وسجل هدفنا ماهر السيد.
13/4/2000: البحرين * سورية صفر/1 سجله نهاد حاج مصطفى.

لاعبونا في التصفيات
محمد بيروتي وعمر عكيل للمرمى.
شريف كردية وطارق جبان وعلي خليل ورغدان شحادة وينال أباظة وبشار سرور ومحمد خلف ومالك سهدو للدفاع.
نهاد حاج مصطفى وأحمد عزام وماهر السيد وجومرد موسى ومحمد مقداد ومحمد عفش وخالد الظاهر وعمر خليل للوسط.
لؤي طالب وسيد بيازيد وجمال حمامي وأسامة الباشا للهجوم.

تصفيات 2004
في تموز 2003 تعاقد الاتحاد السوري لكرة القدم مع المدرب البولندي يانوس فوجنيك لمدة عام قابل للتجديد والمطلب قيادة المنتخب للنهائيات الآسيوية في الصين عام 2004 وهذه المهمة نظر إليها كل سوري على أنها مضمونة، بل عيب كروي عظيم إذا لم يحصل ذلك، فالإمارات لا تفوقنا وسيرلانكا إلى الآن تحبو كروياً وتركمانستان ليست أفضل.
ولكن ما حدث وراء المكاتب مقارنة مع المستطيل الأخضر يندى له الجبين! فإذا تجاهلنا مباراتي سيرلانكا (التمرين) لعبنا ثلاث مباريات لاحقاً وفي كل مباراة مدرب، وهذا يعني أن ما حدث في التصفيات المؤهلة لأستراليا 2015 ليس جديداً!
فأمام الإمارات بدمشق كان فوجنيك فأقاله رئيس اتحاد الكرة مروان عرفات بقرار شخصي بهدف امتصاص غضب الشارع الرياضي، وفي الإمارات كوتش نزار محروس واعتذر عن الإكمال، وأمام التركمان جرّبنا أنور مجدداً والثلاثة أخفقوا فعاش شارعنا الكروي كارثة كروية ترافقاً مع تطبيق نظام الاحتراف في سورية.
المدرب فوجنيك عاين اللاعبين بلقاءي الشرطة والكرامة ثم بمواجهة الضيف اللبناني في مباراة انتهت عند الدقيقة الخامسة والأربعين والنتيجة صفر/صفر لسبب مخجل، وحملت المباراة الرسمية الأولى لفوجنيك الخسارة أمام المضيف اللبناني وهي الأولى لسورية أمام لبنان منذ عام 1971 وتحسنت الصورة في اللقاء الودي بالأردن ثم في لقاءي السعودية مع اليمن والسعودية وهاكم الدوليات الودية:
22/8/2003: لبنان * سورية 1/صفر.
19/9/2003: الأردن * سورية صفر/صفر.
27/9/2003: اليمن * سورية 2/8 سجلها إياد مندو وماهر السيد ونبيل الشحمة هدفين ورجا رافع وعبد القادر جبيلي وجهاد الحسين وأحد مدافعي اليمن بمرماه.
30/9/2003/ السعودية * سورية 1/1 وسجل هدفنا ماهر السيد.

بالضربة القاضية
مجموعة سهلة تلك التي وقع فيها منتخبنا بين المجموعات المؤهلة إلى الصين وخاصة أن المطلوب يومها منتخبان، وبدأ لاعبونا بالاستعراض أمام الضيف السيرلانكي الضعيف وفي أربعة أيام سجل لاعبونا 13 هدفاً مع الشفقة.
وفي الامتحان الجديد الأول كان السقوط بالقاضية أمام الشقيق الإماراتي في العباسيين حيث تقدم فريقنا عبر فراس الخطيب مع بداية الشوط الثاني بعد جهد مشكور من ماهر، لكن ربع الساعة الأخير حمل ثلاثية إماراتية وضعت علامة استفهام كبيرة حول حظوظنا ولعب في تلك المباراة كل من:
محمد بيروتي للمرمى.
رأفت محمد وإياد عبد الكريم ومعمر الهمشري وغسان معتوق للدفاع.
ضرار رداوي (يونس سليمان) ويوسف شيخ العشرة (يحيى الراشد) وإياد مندو (حسان إبراهيم) ومحمد بودقة للوسط.
فراس الخطيب وماهر السيد للهجوم.
الخسارة كانت مبرراً كافياً لإقالة المدرب فوجنيك وتعيين نزار محروس الذي خاض بعد أسبوع واحد لقاء الرد في العين ببعثة رئسها مروان عرفات رئيس اتحاد الكرة، فعمل المحروس جاهداً لرفع المعنويات ولكن هيهات هيهات، فبالسيناريو ذاته تلقى منتخبنا خسارة طبق الأصل مع اختلاف توقيت الأهداف، لتصبح آمالنا معلقة بالفوز على الخصم التركماني وخيارات المحروس وقتها:
محمود كركر للمرمى.
رأفت محمد (فراس الخطيب) وإياد عبد الكريم وإبراهيم عزيزة وغسان معتوق للدفاع.
ضرار رداوي ونهاد حاج مصطفى ويحيى الراشد (جهاد الحسين) وماهر السيد للوسط.
نبيل الشحمة ورجا رافع للهجوم.
وفي الحمدانية بحلب خضنا لقاء الذهاب مع تركمانستان وبدأنا بالتهديف مجدداً عبر أنس صاري ليسجل التاريخ أننا أخذنا أسبقية التهديف في المباريات الخمس كحالة وليدة لم تحدث في تاريخ مشاركاتنا حتى ذاك الوقت، لكن خطأ فادحاً من البيروتي تسبب بالتعادل الذي استمر حتى النهاية واضعاً حداً للطموحات السورية، ذلك أن الفريق التركماني وصل للنقطة الحادية عشرة بينما توقف رصيدنا عند 7 نقاط ولذلك آثر الاتحاد السوري عدم خوض مباراة العودة.

سجل التصفيات
15/10/2003: سورية * سيرلانكا 5/صفر سجلها إياد مندو هدفين وماهر السيد هدفين وفراس الخطيب من ضربة جزاء.
18/10/2003: سورية * سيرلانكا 8/صفر سجلها فراس الخطيب ثلاثة أهداف وماهر السيد هدفين أولهما من ضربة جزاء ونبيل الشحمة هدفين وإياد مندو.
7/11/2003: سورية * الإمارات 1/3 وسجل هدفنا فراس الخطيب.
14/11/2003: الإمارات * سورية 3/1 وسجل هدفنا رجا رافع.
21/11/2003: سورية * تركمانستان 1/1 وسجل هدفنا أنس صاري.

اللاعبون والكادر الفني
كوكتيل مدربين وإداريين عرفهم المنتخب المشارك في تصفيات أمم آسيا 2004 ولم نتأهل، بمعنى أنه لو تأهلنا لعرفنا نكهات جديدة من المدربين والإداريين والمشاركون في التصفيات هم: محمد بيروتي ورضوان الأزهر ومحمود كركر وياسر جركس للمرمى.
غسان معتوق ووليد الشريف ورأفت محمد وإياد عبد الكريم وشريف كردية ورغدان شحادة ومحمد بودقة وإبراهيم عزيزة وجهاد قصاب وباسل الشعار ورائد كردي وفراس إسماعيل للدفاع.
نهاد حاج مصطفى وضرار رداوي وعامر الأبطح ويونس سليمان وأحمد عزام وعبد القادر جبيلي ويحيى الراشد وجهاد الحسين للوسط.
ماهر السيد ورجا رافع ونبيل الشحمة وأنس صاري وأحمد حريري وهشام عابدين للهجوم.
والمدربون فوجنيك ونزار محروس وأنور عبد القادر والمساعدان عبد الحميد الخطيب وياسر السباعي ومدرب الحراس صلاح مطر والإداريون رياض مخصيدة وأحمد زينو وفايز خراط ورياض المصري ومدير المنتخب محمد عزام.

تحضيرات مستمرة

واصل منتخبنا الوطني تدريباته المكثفة (الصباحية والمسائية) على ملعب زايد في مدينة أبو ظبي ضمن معسكره التدريبي الأخير قبل خوض غمار بطولة أمم آسيا بكرة القدم (الإمارات 2019)..
اليوم الثاني من المعسكر شهد مشاركة /15/ لاعباً فقط بالحصة التدريبية الصباحية بعدما قرر المدرب بيرند شتانغه حصة تدريبية خاصة لخمسة لاعبين وهم: (عمر خريبين، أسامة أومري، نديم الصباغ، تامر حاج محمد ومحمد عثمان) حيث خضع هؤلاء اللاعبون لتمارين تقوية (بنائية) داخل الصالة الرياضية في مقر الإقامة تحت إشراف مدرب اللياقة ماركو والدكتور أحمد كنجو..
الحصة التدريبية الصباحية لهذا اليوم والتي استمرت لـ90 دقيقة ركزت على بعض الأمور التكتيكية والفنية وخاصة فيما يتعلق ببناء اللعب، وكانت التدريبات قد شهدت انضمام «المساجور» الألماني فكتور للكادر الطبي للمنتخب..
وفي شأن متصل اجتمع أمس رئيس البعثة فادي الدباس مع رابطة مشجعي المنتخب الوطني في الإمارات وتركز الحديث حول آخر تحضيرات الرابطة لدعم المنتخب، وضرورة إظهار الوجه الحضاري للجمهور السوري.
وكان لافتاً تأكيد أعضاء الرابطة للدباس أن هدفهم دعم المنتخب كأولوية والحصول على جائزة الجمهور المثالي في بطولة أمم آسيا.

حراسنا والنهائيات

ستة حراس مرمى شاركوا مع منتخبنا في النهائيات الآسيوية على مدار خمس مشاركات، ويســتحق عيد بيرقدار لقب النجومية المطلقة، إذ حافظ على نظافة شباكه أمام إيران وبنغلادش والصين عام 1980 وطرق مرماه أمام كوريا الشمالية فقط.
في المرتبة الثانية يأتي مالك شكوحي الذي حافظ على نظافة شباكه في ثلاث من ست مباريات، والمباريات الثلاث كانت أمام كوريا الجنوبية 1984 والكويت والبحرين 1988 وطرق مرماه أمام قطر والسعودية والكويت 1984.
أحمد عيد لعب مباراتين طرق مرماه فيهما أمام السعودية والصين 1988 وكذلك سالم بيطار أمام اليابان والصين 1996، ولعب مصعب بلحوس المباريات الثلاث 2011 وطرق مرماه أمام السعودية واليابان والأردن، والأقل لعباً في النهائيات هو ماهر بيرقدار الذي طرق مرماه أمام أوزبكستان 1996.

صباغ الوحيد المتبقي

أعلن مدرب منتخب سورية الألماني شتانغه يوم الأحد الفائت قائمة المنتخب في النهائيات وضمت:
إبراهيم عالمة وأحمد مدنية ومحمود اليوسف للمرمى.
أحمد الصالح وحسين جويد وجهاد باعور ومؤيد عجان ونديم صباغ وعمرو جنيات وعمرو ميداني وعبد الملك عنيزان للدفاع.
تامر حاج محمد وخالد المبيض وزاهر ميداني ويوسف قلفا وفهد اليوسف وأسامة أومري ومارديك مارديكيان ومحمد عثمان للوسط.
عمر خريبين وعمر السومة وأحمد الأشقر ومحمود المواس للهجوم.
الملاحظ أن نديم صباغ هو الوحيد المتبقي من التشكيلة التي خاضت النهائيات في قطر 2011 وسبق أن أشرنا سابقاً إلى أن محمد دهمان وعصام زينو وجورج خوري ووليد أبو السل الأكثر خوضاً للمباريات في النهائيات بثماني مباريات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن