سورية

أنباء عن حرق جثث لنازحين قرب «مخيم الركبان»!

| وكالات

ترددت أنباء عن رصد دخان كثيف بالقرب من «مخيم الركبان» للنازحين السوريين الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال الأميركية وميليشيات مسلحة موالية لها، وسط توقعات بأن يكون ناتج عن إحراق جثث لأموات من النازحين.
وذكر موقع «روسيا اليوم» الإلكتروني، أن وكالة «نوفوستي» الروسية نقلت عن مصدر عسكري دبلوماسي قوله: إن «الوضع الذي نشأ في منطقة التنف المحتلة بشكل غير شرعي من القوات الأميركية والتي يقع فيها مخيم الركبان، صعب للغاية.
وأشار إلى أنه تلاحظ محاولات لخروج مسلحين من تلك المنطقة إلى الأراضي السورية وإلى الأردن كل يوم تقريباً منذ قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول انسحاب القوات الأميركية من سورية.
وأضاف: «رصدت أجهزة المراقبة دخاناً كثيفاً بالقرب من مخيم الركبان حيث يقع أيضاً مخيم للمقاتلين، ويقومون حالياً بإزالة شيء ما بشكل نشيط، وهناك شبهات مبررة أن الحديث قد يدور عن لاجئي مخيم الركبان الذين لقوا مصرعهم نتيجة الجوع والأمراض وبسبب عدم حصولهم على أي مساعدات من القافلة الإنسانية الأخيرة».
ويقع «مخيم الركبان» للنازحين جنوب شرق محافظة حمص، بالقرب من الحدود السورية الأردنية وفي منطقة وجود القاعدة العسكرية الأميركية في التنف. في سياق متصل، ذكرت مواقع الكترونية معارضة، أن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، قال خلال لقاء مع قناة «روسيا اليوم»: إن «الأردن لن يسمح بإدخال أي شخص عبر حدوده مدنياً كان أم غير ذلك»، مطالباً بتفكيك «مخيم الركبان» بشكل نهائي.
وأضاف الصفدي: «استمرار وجود مخيم الركبان هو تهديد لأمننا القومي»، متهماً خلايا من المخيم بارتكاب أعمال إرهابية في الأردن قبل أعوام، «دفعنا شهداء أردنيين نتيجة عمليات إرهابية انطلقت من مخيم الركبان».
واعتبر الصفدي، أن الركبان هو مسؤولية سورية وأممية وليست أردنية، وقال: إن «بلاده لن تسمح بإدخال مساعدات إلى المخيم، لأن ذلك له تبعات»، مشيراً إلى أن المساعدات يجب أن تدخل من سورية.
وعن مصير النازحين، رأى أن سكان المخيم أصبحوا اليوم قادرين على العودة إلى مدنهم وقراهم بشكل طوعي وبتنسيق سوري- روسي، بعدما تحررت قراهم.
من جانب آخر، ذكر رئيس فرع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري في درعا، أحمد المسالمة، وفق وكالة «سانا»، أن نحو ألف فلاح في ست بلدات وقرى بريف درعا استفادوا من منحة البذار والسماد المقدمة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر بكمية إجمالية بلغت 200 طن من بذار القمح و150 طناً من السماد، مبيناً أن حصة الفلاح الواحدة بلغت 200 كيلوغرام من بذار القمح و150 كيلوغراماً من السماد.
وأشار المسالمة إلى أن فريق سبل العيش التابع للفرع بالتعاون مع مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي بدرعا وزع المنح على المستفيدين في بلدات داعل وابطع وتل شهاب ونوى وطفس والشيخ مسكين بعد تحديد الأسماء بشكل دقيق من الفلاحين الأشد حاجة، مبيناً أن الهدف منها دعم الفلاحين العائدين إلى أرضهم لإعادة إحياء الأراضي الزراعية.
وفي سياق متصل، أدخل فرع الهلال في درعا لقاطني المنطقة الجنوبية الشرقية من المحافظة 9450 سلة غذائية مقدمة من برنامج الأغذية العالمي محملة ضمن 36 شاحنة.
وبيّن المسالمة، أن القرى والبلدات المستفيدة هي كحيل والسهوة وأم ولد والكرك الشرقي والمسيفرة والصورة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن