الأولى

بعد الإمارات والبحرين.. إعادة فتح سفارة الكويت «بات وشيكاً» … مع عودة الدبلوماسية إلى دمشق.. إقرار عربي وغربي بانتصار الرئيس الأسد

| الوطن - وكالات

مع تسارع حالة إعادة فتح السفارات العربية بدمشق، أقر الاحتلال الإسرائيلي بأن الرئيس الأسد حقق انتصارات عديدة خلال أسبوع، على حين اعتبرت تقارير صحفية غربية أن الغرب أخفق في تنفيذ خططه في سورية.
وبعد إعلان المنامة استمرار عمل سفارتها في دمشق الخميس الماضي، وصف وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أمس، في تغريدة نشرها على حسابه في «تويتر»، سورية بأنها «بلد عربي رئيسي في المنطقة»، مضيفاً: «نقف معه في حماية سيادته وأراضيه من أي انتهاك، ونقف معه في إعادة الاستقرار إلى ربوعه وتحقيق الأمن والازدهار لشعبه الشقيق».
وأول من أمس أيضاً، أعلنت البحرين استمرار عمل سفارتها لدى دمشق، لافتة إلى أن السفارة السورية في العاصمة المنامة تقوم بعملها المعتاد.
على خط مواز، قالت صحيفة «القبس» الكويتية، أمس، نقلاً عن مصادر سورية لم تسمها: إن «فتح سفارة الكويت (في دمشق) بات وشيكاً»، إلا أنها نقلت عن مصادر كويتية أن سفارة سورية لم تتوقف يوماً عن ممارسة أعمالها في الكويت.
وفي طهران، عقدت أمس جلسة مباحثات اقتصادية بين رئيس الجانب السوري في اللجنة الاقتصادية الوزارية المشتركة بين سورية وإيران، وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر الخليل، ورئيس الجانب الإيراني في اللجنة، وزير الطرق وبناء المدن محمد إسلامي، وبحثا سبل تطوير وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين الصديقين والتوصل إلى توافق بشأن مشروع اتفاقية التعاون الاقتصادي الإستراتيجي طويل الأمد.
وبحسب وكالة «سانا»، قال الخليل: «نعول على دور كبير للشركات الإيرانية وإمكاناتها في إعادة الإعمار في سورية ويجب أن يحظى التعاون المصرفي باهتمام خاص لأنه ضروري للتعاون التجاري والاستثماري».
في الغضون، ذكرت صحيفة «الجواهر» الموريتانية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن «الرئيس الموريتاني ​محمد ولد عبد العزيز​ سيقوم بزيارة رسمية إلى ​سورية​ للقاء الرئيس ​بشار الأسد​، في ثاني زيارة لرئيس عربي لسورية منذ ثماني سنوات».
وبعد الانفراجات الدبلوماسية، ذكر الموقع الإلكتروني الاستخباراتي الإسرائيلي «ديبكا»، أمس، أن الرئيس بشار الأسد، حقق نجاحات كبيرة خلال أسبوع واحد فقط، بدأت بالانسحاب الأميركي من بلاده، وتبعها إعادة افتتاح سفارة الإمارات.
وبحسب وكالة «سبوتنيك» اعتبر «ديبكا» أن دخول الجيش العربي السوري منطقة منبج هو نجاح آخر للرئيس الأسد، وكذلك استمرار التعاون بين الرئيس الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومساندة الأخير للرئيس الأسد في مواجهته ضد الإرهابيين، وكذلك ضد الغارات الإسرائيلية العدوانية الأخيرة على سورية، مساء الثلاثاء الماضي.
في سياق متصل، قالت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية في مقالها الافتتاحي أمس: إن سورية عادت إلى المربع الأول الذي كانت فيه قبل ثمانية أعوام عندما اندلعت الحرب، على حين اعتبرت صحيفة «التايمز» في افتتاحيتها أيضاً أن الخاسرين الأكبرين بعد الانسحاب الأميركي من سورية «هما الأكراد والغرب»!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن