الخبر الرئيسي

تلقى رسالة من رئيس وزراء العراق نقلها الفياض … الرئيس الأسد: إرادة شعوب المنطقة كانت أقوى من المخططات الخارجية

| وكالات

اعتبر الرئيس بشار الأسد أن الاستقرار في معظم المدن السورية والعراقية يؤكد أن إرادة شعوب المنطقة في الحفاظ على سيادة بلدانها كانت أقوى من المخططات الخارجية.
وبحسب وكالة «سانا»، تلقى الرئيس الأسد صباح أمس رسالة من رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي نقلها مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض، وتمحورت الرسالة حول تطوير العلاقات بين البلدين وأهمية استمرار التنسيق بينهما على الأصعدة كافة وخاصة فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب والتعاون القائم بهذا الخصوص ولاسيما على الحدود بين البلدين.
وشدد الرئيس الأسد خلال اللقاء على أن العلاقات الجيدة مع العراق الشقيق والتعاون القائم في مكافحة الإرهاب شكل عامل قوة لكلا البلدين في حربهما على الإرهاب مؤكداً أهمية مواصلة هذا التعاون والتنسيق حتى القضاء على ما تبقى من بؤر إرهابية في بعض المناطق السورية والعراقية.
وجرى تبادل الآراء حول تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية حيث أكد الرئيس الأسد أن الأحداث الإيجابية التي تشهدها المنطقة وخاصة على صعيد استعادة الأمن والاستقرار في معظم المدن السورية والعراقية تؤكد أن إرادة شعوب المنطقة في الحفاظ على سيادة بلدانها كانت أقوى من المخططات الخارجية.
من جانبه قال الفياض خلال اللقاء الذي حضره السفير السوري في العراق صطام الدندح: إن نجاح الشعب العراقي في مواجهة الإرهاب والانتصارات التي حققتها سورية وتمكنها من استعادة الأمن ودحر الإرهاب على معظم أراضيها والتي كان آخرها دخول الجيش السوري إلى منبج تشكل بشائر خير على المنطقة بأكملها.
وتطرق اللقاء إلى العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين حيث تم تأكيد ضرورة تطويرها في مختلف المجالات بما يخدم مصالح الشعبين السوري والعراقي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن