الصفحة الأخيرة

خبر سار للمصابين بالسمنة الوراثية

| وكالات

أكدت مدرسة هارفارد للصحة العامة أن العوامل الوراثية المرتبطة بالسمنة لا تشكل سوى جزء صغير من المخاطر الكلية، ومع ذلك، فإن مركز السيطرة على الأمراض يلاحظ أن التباين في كيفية استجابة الناس للبيئة نفسها، يشير إلى أن الجينات تلعب دوراً في تطور السمنة.
ويتلخص الأمر في أن السمنة لم تحدث فقط بسبب العامل الوراثي، ولكنها حالة يمكن إدارتها عادة من خلال تغيير نمط الحياة، حتى عندما يكون هناك استعداد وراثي للبدانة، فإن اتباع أسلوب حياة صحي قد يكون أفضل طريقة لمواجهة المخاطر المرتبطة بالجينات، من دون فقدان الوزن، يمكن لاتباع العادات السليمة وأسلوب الحياة الصحي أن تقلل من الإصابة بزيادة الوزن.
وإذا كنت تعاني زيادة الوزن أو السمنة، أو إذا كنت معرضًا لخطر السمنة، فقد يكون الوقت قد حان لإجراء بعض التغييرات الطفيفة في عاداتك في الأكل وممارسة الرياضة، وقد يكون التغيير مخيفاً، وخاصة إذا كنت قد حاولت إنقاص وزنك في الماضي، بدلاً من السعي إلى إصلاح شامل لنمط الحياة، حاول التركيز على بعض التعديلات الصغيرة التي يمكنك إجراؤها في حياتك اليومية.
لذا يجب أن تبدأ بأن تحاول ممارسة المشي، وتقليص المشروبات الحلوة مثل العصير، وبذل الجهد للحصول على نوم أفضل في الليل، وقد تجد أن التغييرات الصغيرة مثل هذه تحدث فرقاً كبيراً عندما يتعلق الأمر بإدارة وزنك.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن