عضو مجلس محافظة: اعتماد المواطن على الغاز في التدفئة زاد الطلب على المادة

أدى الانخفاض في كميات الغاز الواصلة إلى محافظة السويداء إلى انخفاض في إنتاج الأسطوانات المنزلية ما أدى إلى تخفيض أعداد الأسطوانات الموزعة على المعتمدين مشكلاً حاجة في الطلب على الغاز المنزلي في السويداء ورغم التصريحات الأخيرة حول انفراج في أزمة الغاز إلا أن الواقع أثبت أنها لم تتجاوز التصريحات الإعلامية فما زالت الأزمة ترخي بظلالها على المواطنين وخاصة مع حالة البحبوحة التي عاشها المواطن خلال الأشهر القليلة الماضية.
تؤكد التقارير المقدمة من شركة المحروقات إلى المحافظة أن نسبة انخفاض الإنتاج في شهر كانون الأول وصلت إلى نحو13 ألف أسطوانة عن شهر تشرين الثاني للعام نفسه حيث تم إنتاج وتوزيع 87 ألف أسطوانة في كانون الأول بينما بلغت أعداد الأسطوانات المعبأة والموزعة في شهر تشرين الثاني 100 ألف أسطوانة، ما كان خلف السبب في تخفيض الكميات الموزعة على المعتمدين.
ويشير رئيس المكتب التنفيذي المختص في المحافظة باسل الشومري أن حاجة المواطنين من الغاز تعود إلى اعتماد الكثير منهم على الغاز المنزلي في التدفئة في ظل انقطاع التيار الكهربائي وفترات التقنين التي ترافقت مع كميات الكهرباء المحددة الواصلة إلى المحافظة، مؤكدا أنه في فترة أعياد الميلاد ورأس السنة وحصرا أيام الجمعة والسبت والأحد والاثنين استطاع الفرع تعبئة وتوزيع 24 ألفاً و695 أسطوانة منزلية إضافة إلى 700 أسطوانة غاز صناعي للحرفيين في المحافظة كما قام فرع المحروقات بتعبئة وتوزيع 5300 أسطوانة في اليوم الثاني من العام الحالي، وفي السياق ذاته لفت الشومري إلى أن كميات مازوت التدفئة التي جرى توزيعها حتى تاريخه في المحافظة وصلت إلى 16 مليوناً و700 ألف ليتر بينما بلغت الكميات الموزعة خلال العام الماضي حتى تاريخه 86 مليون و68 ألف ليتر بواقع 4043 طلباً بينما بلغت الكميات الواصلة إلى المحافظة للفترة ذاتها من مادة البنزين 63 مليوناً و995 ألف ليتر بواقع 3060 طلباً، وبالنسبة للمازوت الصناعي فقد بلغت الكميات الواصلة والموزعة على الفعاليات 2 مليون و418 ألف ليتر بواقع 103 طلبات ويؤكد الشومري أن واقع مادة الغاز المنزلي في المحافظة مقبول نوعا على الرغم من حاجة المحافظة إلى كميات إضافية.