عربي ودولي

روسيا تعيد تأهيل 19 مطاراً لتعزيز قواتها للردع النووي … شينزو آبي: حلت اللحظة الحاسمة لتوقيع معاهدة السلام بين طوكيو وموسكو

| انترفاكس– روسيا اليوم

اعتبر رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أمس أن اليابان وروسيا وصلتا إلى نقطة مفصلية في عملية تبنّي معاهدة السلام وتصديق البلدين النهائي عليها.
وأضاف شينزو آبي: «من هذه اللحظة، بدأت مرحلة حاسمة في قضية معاهدة السلام»، موضحاً «سنجري مع الرئيس فلاديمير بوتين مباحثات، سنصرّ فيها على وضع نقطة النهاية في هذه القضية».
وفي وقت سابق، ذكرت الأنباء أن بوتين وآبي قد كلفا الجهات المعنية في بلديهما، تكثيف المفاوضات حول معاهدة للسلام تنبثق عن إعلان عام 1956.
يشار إلى أن العلاقات بين روسيا واليابان، تتطور بشكل ملحوظ رغم قضية الجزر التي تعكر صفوها، حيث تدعي طوكيو ملكيتها لجزر الكوريل الجنوبية الأربع، وهي إيتوروب، وكوناشير، وشيكوتان وهابوماي بموجب اتفاق التجارة الثنائية لعام 1855.
وجعلت طوكيو من عودة الجزر، أحد شروط معاهدة السلام مع روسيا، التي لم توقع منذ الحرب العالمية الثانية، لكن موقف موسكو يتمثل بأن جزر الكوريل الجنوبية، كانت في الواقع جزءاً من الاتحاد السوفييتي السابق منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وأن السيادة الروسية عليها مسجلة ضمن مواثيق القانون الدولي، بحيث لا يمكن لأحد التشكيك في مصداقيتها.
ونص الإعلان المشترك لعام 1956 على تسليم اليابان جزيرتي هابوماي وشيكوتان، بعد تبنّي معاهدة السلام، دون المساس بجزيرتي كوناشير وإيتوروب.
وفي سياق آخر أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أعادت خلال السنوات الماضية تأهيل 19 مطاراً عسكرياً في الدائرة القطبية الشمالية وهي ماضية في تعزيز البنى التحتية اللازمة للردع النووي.
وجاء في بيان صدر عن الوزارة أمس ونقلته وكالة انترفاكس: «أعدنا خلال السنوات الأخيرة تأهيل 19 مطاراً وماضون حالياً في تشييد مطارات فريدة من نوعها تتناسب مع كل الظروف الجوية في جزيرة أرض ألكسندر في أرخبيل فرانس يوسف وجزيرة المرجان التابعة لأرخبيل نوفوسيبيرسك».
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن العسكريين الروس ومنذ عام 2014 أعادوا تشغيل أكثر من 545 موقعاً على مساحة 710 آلاف كم متر مربع، لافتة إلى أنها تولي اهتماماً خاصاً للبنية التحتية لقوات الردع النووي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن