سورية

أردوغدو: أردوغان مسؤول عن الجرائم الإرهابية بحقِّ السوريين

| وكالات

أكد نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي أيكوت أردوغدو، أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان هو المسؤول عن جرائم التنظيمات الإرهابية بحق الشعب السوري وكان وما زال الطرف الأساسي في كل مجريات الأحداث التي تعرضت لها سورية.
وكشف أردوغدو، وفق وكالة «سانا» للأنباء، أن أردوغان شريك رئيسي للمشروع الأميركي المسمى «الشرق الأوسط الكبير» ولكل المجازر التي ارتكبتها أميركا في العراق وسورية وليبيا واليمن.
ولفت أردوغدو في حديث لقناة الشعب التركية بحسب الوكالة إلى أن أردوغان أيد الاحتلال الأميركي، وهو المسؤول عن جرائم التنظيمات الإرهابية بحق الشعب السوري وكان وما زال الطرف الأساسي في كل مجريات الأحداث التي تعرضت لها سورية وهو تدخل في شؤونها الداخلية منذ اللحظات الأولى.
وبحسب النائب التركي، فإن أردوغان أعلن رسمياً أنه يريد أن يكون أداة دموية بيد القوة الإمبريالية وهو ما يفسر حماسته خلال ما سمي «الربيع العربي»، منتقداً تناقضات السياسة الأردوغانية في سورية والمنطقة.
وشدد أردوغدو على أن أحلام أردوغان بإعادة العهد العثماني البائد كانت وما زالت «سخيفة» وأدت إلى «تدمير الدولة التركية» بعد أن سيطر رئيس النظام على جميع أجهزة الدولة ومؤسساتها وأهمها الجيش والأمن والمخابرات والقضاء والإعلام.
وأشار مسؤول حزب الشعب الجمهوري التركي إلى أن أردوغان يسعى لهذا السبب إلى التخلص من جميع معارضيه حيث امتلأت السجون بالصحفيين والمثقفين وأساتذة الجامعات.
وكان النظام التركي استغل محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا في منتصف تموز عام 2016 لتصفية خصومه ومعارضيه، حيث اعتقل عشرات الآلاف من الأشخاص بينهم صحفيون وعسكريون وقضاة وشخصيات من المعارضة وموظفون حكوميون وفصل نحو 150 ألفاً آخرين أو أوقفوا عن العمل في القطاعين العام والخاص ما أدى إلى تواصل تدهور العملة التركية بسبب الأوضاع السياسية والأمنية المتردية.
في سياق متصل، أكد النائب اللبناني والوزير السابق عبد الرحيم مراد، أن انتصار سورية على الإرهاب خلّص العالم أجمع من خطر الإرهاب وتنظيماته.
وقال مراد وفق «سانا»: إن العالم أجمع أصبح مقتنعاً بأنه لو لم تنتصر سورية لكان الإرهاب وصل إليه بما في ذلك الدول الأوروبية والأميركية، لافتاً إلى أن هذا الانتصار السوري شكل نصراً وهدية لكل الدول العربية وليس فقط لأبناء الشعب السوري والجيش العربي السوري.
وأوضح مراد، أن المؤامرة التي استهدفت المنطقة تركزت على سعي القوى الغربية المعادية والمشاركة فيها إلى إلحاق التدمير الكامل بالدول العربية تحت شعار الفوضى الخلاقة لإضعافها وإشغالها والسيطرة عليها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن