اعتبر تقرير إعلامي إسرائيلي أن سوريّة القديمة آخذة في النشوء من جديد، هذه المرّة برعايةٍ روسيّةٍ، والعالم العربيّ يمدّ الآن ذراعيه للرئيس بشار الأسد ويدعوه للعودة.
وبحسب المحلل الإسرائيليّ المُختّص بالشؤون الأمنية والعسكريّة، ألون بن دافيد، وهو أحد الصحفيين الأكثر قُرباً من المؤسسة الأمنية لدى الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي فإن تحليلاته التي تُنشَر في الإعلام الإسرائيلي تعكِس بشكلٍ واضحٍ وجلي آراء وأفكار صُنّاع القرار في هذه المؤسسة، فإن عدم الاستقرار الذي لفّ سوريّة في السنوات السبع الأخيرة انتهى، وعلامات الاستفهام تُستبدل الآن بعلامات تعجّب.
وشدد المحلل الإسرائيلي على أنه يتحتّم على «إسرائيل» أن تضع لنفسها أهدافًا إستراتيجيةً حيال الجار الجديد القديم من الشمال، والهدف الأول في هذه الإستراتيجية هو اقتلاع الطوبة السوريّة من المحور الإيرانيّ وإعادة سوريّة المتجددة إلى العالم العربي! حسب تعبيره.