عربي ودولي

ترامب ينشر قواته في الغابون … استقالة كبير موظفي البنتاغون وإخفاق جديد لمباحثات إنهاء الإغلاق الحكومي

| وكالات

قدم كبير موظفي وزارة الدفاع الأميركية كيفن سويني استقالته من منصبه مساء السبت بعد أسابيع من استقالة وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس. واكتفى سويني في بيان نقله موقع «بي بي نيوز» بالقول إنه «بعد عامين في البنتاغون قررت أن الوقت قد حان للعودة إلى القطاع الخاص» دون أن يقدم توضيحات أخرى حول مبررات قراره.
ويشير مسؤول رفيع في وزارة الدفاع إلى أن رحيل سويني سيزيد من الشعور بعدم الاستقرار في المؤسسة العسكرية.
يذكر أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخطت الرقم القياسي بأعداد الاستقالات والإقالات في صفوفها وسط خلافات واسعة تعصف بأركانها بسبب أسلوب تعامل الرئيس. وتشهد الولايات المتحدة جدلاً واسعاً حول استقالة ماتيس من وزارة الدفاع فبعد أن تحدث الأخير عن تقديمه الاستقالة أصر ترامب على توجيه توبيخات لإدارته والإعلان بأنه هو من أقاله.
ومن جهة ثانية أصر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس على مطلبه تخصيص مليارات الدولارات لتمويل بناء جدار على الحدود بين بلاده والمكسيك، والذي أدى إلى إغلاق للحكومة دخل أسبوعه الثالث. وصرح ترامب للصحفيين أثناء مغادرته البيت الأبيض متوجها إلى منتجع كامب ديفيد الرئاسي «علينا أن نبني الجدار» إلا أنه قال إن الجدار «يمكن أن يكون من الفولاذ بدلاً من الإسمنت المسلح»، وأضاف: «الأمر يتعلق بالأمان وبأمن بلادنا».
وفي غضون ذلك أخفق فريق ترامب واثنان من المشرعين الديمقراطيين مجدداً في إحراز تقدم في مباحثاتهم الهادفة لإنهاء الإغلاق الجزئي لإدارات الحكومة الفدرالية في الولايات المتحدة. وكانت محادثات مماثلة فشلت يوم الجمعة الماضي أيضاً وسط خلاف كبير بشأن طلب ترامب خمسة مليارات دولار لتمويل الجدار الذي يصر على إقامته على الحدود مع المكسيك.
وقال ترامب في تصريح نقلته «فرانس برس» إثر مباحثات أجراها نائبه مايك بنس مساء السبت مع كل من زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر والرئيسة الديمقراطية لمجلس النواب نانسي بيلوسي، إن المباحثات «لم تحرز تقدماً كبيراً لكنها ستتواصل في وقت لاحق» مشيراً إلى أنه من المقرر عقد اجتماع ثان.
ويذكر أن الإغلاق الجزئي للمؤسسات الفيدرالية الأميركية دخل يومه السادس عشر ما تسبب بإغلاق العديد من الإدارات الفيدرالية وسط أزمة مالية صعبة وتحذيرات من عواقب هذا الإغلاق والذي تسبب بعدم تلقي العمال أجورهم ورواتبهم.
كما تسبب الإغلاق الجزئي للحكومة بإبراز الانقسام في الولايات المتحدة وحدوث جدال سياسي واسع بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي حيث يحمل كل من الحزبين خصمه مسؤولية هذا الإغلاق. وفي سياق منفصل استبق الرئيس الأميركي دونالد ترامب صدور نتائج الانتخابات الرئاسية في الكونغو الديمقراطية بإعلانه السبت نشر نحو 80 عنصراً من القوات الأميركية في الغابون تحسباً كما قال لاحتجاجات تصحبها أعمال عنف على خلفية هذه النتائج.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن