سورية

سياسيون لبنانيون: مصلحة بيروت بتوطيد العلاقات مع دمشق.. ولا عروبة من دونها

| وكالات

أكد عدد من الشخصيات السياسية اللبنانية، أن لبنان لا يمكن إلا أن يكون مع سورية، واعتبرت أن التعاون مع دمشق وزيادة التنسيق معها ضروري وأساسي لمصلحة لبنان وحكومته.
وقال عضو كتلة التحرير والتنمية النيابية اللبنانية، النائب أيوب حميد في كلمة له، وفق وكالة «سانا» للأنباء: إن لبنان لا يمكن أن ينعزل عن الواقع الذي نعيشه ولا يمكن إلا أن يكون مع الشقيقة سورية.
وأضاف حميد: إن التعاون مع سورية وزيادة التنسيق معها ضروري وأساسي لمصلحة لبنان وحكومته.
من جانبه، أكد وزير الخارجية اللبناني الأسبق عدنان منصور، أن مصلحة لبنان الأساسية تكمن في توطيد العلاقات مع سورية، وأشار إلى أن لسورية دوراً مهماً في حاضر ومستقبل الأمة العربية.
وقال: إن «سورية دفعت ثمناً غالياً في محاربة الإرهاب على أراضيها على مدى السنوات السبع الماضية واليوم تخرج منتصرة لتعود إلى دورها العربي والإقليمي».
وفي السياق، دعا رئيس المكتب السياسي لحركة «أمل»، جميل حايك، الحكومة اللبنانية إلى تعزيز العلاقات وتوطيدها مع سورية، وشدد على أن سورية هي المتنفس الاقتصادي للبنان ولا عروبة دون سورية.
وقال حايك: «إننا أمام مرحلة يجب أن نستحضر فيها كل عناوين القوة والوحدة والتماسك على الساحة اللبنانية لمواجهة كل ما يخطط لبلدنا ومنطقتنا».
بدوره اعتبر اللقاء الإسلامي الوطني في لبنان في بيان، أن عدم التنسيق والتعاون مع سورية ليس في مصلحة لبنان ولا اللبنانيين ويعتبر انحيازاً إلى الدول التي تآمرت على سورية.
وجاء في البيان: أن «مصلحة لبنان مع سورية أكبر من كل المصالح مع الدول الأخرى».
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية وتحرير فلسطين ستبقى الأساس في أولويات الأمة العربية والإسلامية.
وأول من أمس، قال النائب اللبناني والوزير السابق عبد الرحيم مراد: إن العالم أجمع أصبح مقتنعاً بأنه لو لم تنتصر سورية لكان الإرهاب وصل إليه بما في ذلك الدول الأوروبية والأميركية، ولفت إلى أن هذا الانتصار السوري شكل نصراً وهدية لكل الدول العربية وليس فقط لأبناء الشعب السوري والجيش العربي السوري.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن