أصابع الاتهام وجهت إلى المدرب الألماني شتانغة … في يوم المفاجآت.. منتخبنا يخيّب الآمال بالتعادل السلبي مع فلسطين

على شاكلة المباريات الاستعدادية قدّم منتخبنا مباراة دون المستوى المتوقع، فوقع في فخ التعادل السلبي الذي نصبه المنتخب الفلسطيني بإتقان، ورغم سيطرته على المباراة كاملة إلا أنه لم يخلق لنفسه فرصاً للتسجيل باستثناء ثلاث ضاعت.
ووجهت أصابع الاتهام إلى المدرب الألماني شتانغة الذي لم يحسن قيادة المباراة، ولم يحسن التدخل في شوط المدربين، ولم نجده فاعلاً بعد طرد المدافع الفلسطيني محمد صالح في الدقيقة 68 ونخشى أن نقول إن منتخبنا دفع ضريبة إبعاد فراس الخطيب لعنجهية المدرب.
ووصف كابتن منتخب العراق أحمد راضي أداء منتخبنا، بالعبثي دون أي فكر كروي، ولم نجد أي لمسات للمدرب أو تدخل صحيح بعكس تدخلات المدرب الجزائري الذي أوصل فريقه إلى التعادل المنشود فنال أول نقطة في النهائيات الآسيوية بعد ثلاث خسارات في البطولة السابقة.
في حساب الفرص أهدر الخريبين فرصة هدف من كرة مرتدة من الحارس د26 ورأسية للخريبين نفسه أبعدها الحارس الفلسطيني بأعجوبة، وسدد القلفا في الشوط الثاني كرة أرضية أمسكها الحارس وتسديدة أخرى ذهبت بعيداً عن المرمى.
التباعد بين خطوط منتخبنا لم تمكن اللاعبين من خلق فرص إضافية والتبديلات لم تحاكِ أجواء المباراة فجاءت عشوائية، لينضم منتخبنا إلى يوم المفاجآت الذي شهد فوز الأردن على أستراليا 1/صفر بمجموعتنا، وفازت الهند على تايلاند في المجموعة الأولى 4/1.