شؤون محلية

طاولة وكرسيان…عبدالقادر: سنوفر كل مقومات صمود أبناء القنيطرة

القنيطرة – الوطن : 

ثالث جولة على قرية جبا التي ضربت مثالا في الوطنية والأخلاق كحال خان أرنبة وحضر والبعث من خلال تشبثهم بمنازلهم وأرضهم وتصديهم للعصابات الإرهابية وتجسيدهم حب الوطن ووقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري أسطورة القرن الحادي والعشرين، بهذه العبارات بدأ محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبدالقادر اللقاء الجماهيري مع أبناء البلدة التي صمدت في الشهر السادس أمام هجمات الإرهابيين وتعرضها لأكثر من عشرة آلاف قذيفة صاروخية ومدفع وهاون.
وأكد عبدالقادر أن الحكومة تسعى لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين ولكن المسلحين يحولون دون ذلك من خلال استهدافهم المتكرر لخطوط الكهرباء وصهاريج المحروقات وسيارات الطحين والسكر، وباسم الشرفاء في المحافظة نقول لهؤلاء المرتزقة نحن أصحاب حق، فجبا لأبناء جبا وحدهم وليست للشيشاني أو الأفغاني أو السعودي، لافتا إلى أن الأرض لمن يدافع عنها ويحميها.
وأشار المحافظ إلى أن من واجباته متابعة قضايا المواطنين والتواصل الدائم معهم لمعرفة احتياجاتهم الخدمية وحل همومهم ومشاكلهم، وخاصة أولئك الذين ضحوا بأرواحهم، فلولا دماؤهم لما صمدت سورية وذوو الشهداء يستحقون الكثير وهم خط أحمر وجميع طلباتهم مستجابة في سبيل تعزيز صمودهم والبقاء في منازلهم وسيقدم لهم الأفضل فهم يستحقون الأكثر.
ولفت عبد القادر إلى أن هم السيد الرئيس بشار الأسد الوطن والمواطن والجندي واليوم يقود السفينة إلى بر الأمان وكل المؤشرات تدل على أن النصر قادم، فسورية قوية بشعبها والتفافه حول قيادته وبجيشها ولن تبخل المحافظة على أبناء قرية جبا التي تعرضت لأكثر من عشرة آلاف قذيفة وصمد أهلها ودحروا الإرهاب مع الجيش الباسل.
ومن أبرز الطلبات التي تقدم بها أهالي جبا إلى المحافظ ضرورة التعويض على الفلاحين المتضررين جراء الأعمال الإرهابية الأخيرة وتأمين مادة السماد والبذار في وقتها المحدد من المصرف الزراعي واستصلاح الأراضي في المناطق الآمنة وتأمين المازوت للأغراض الزراعية ودعم مربي الثروة الحيوانية بالمقنن العلفي.
ومن جانب آخر انتهت لجنة المحروقات بالقنيطرة إلى اعتماد كامل الكميات الواردة إلى تجمع الفضل للتدفئة فقط وعلى الجهات العامة طلب حاجتها من المحافظة، ولكن ما يثير الدهشة والاستغراب أن فرع محروقات القنيطرة كمن لا قلب له وإنما يعيش على البطارية فلا كوادر ولا إمكانيات ولا تتوافر فيه أية مقومة من مقومات العمل، حيث أبدى المحافظ عدم رضاه رغم مرور أكثر من سنة على إحداثه وقال متسائلاً: بعد سنة على إحداث الفرع ولا نؤمن إلا طاولة وكرسيين ولست راضياً نهائياً على ذلك!؟
وطالب محافظ القنيطرة بتقدير الجهد والدعم الحكومي وصعوبة تأمين المشتقات وإيصالها للمواطن وواجبنا الأخلاقي المحافظة على ذلك الجهد من خلال متابعة وصولها إلى محطات ومراكز التوزيع وبالتالي إلى مستحقيها، مشدداً على متابعة وصول مادة المحروقات إلى مراكز ومحطات التوزيع وفي حال عدم ورود أي طلب اتخاذ كل الإجراءات بحق المخالفين.
وأكد شيخ عبدالقادر ضرورة مراجعة آلية توزيع مادة المازوت للتدفئة وتقييم المرحلة السابقة للوقوف على الواقع والإسراع في عملية التوزيع كي لا يصاب أي مواطن بالغبن والإجحاف، مع تشكيل لجنة لدراسة آلية التوزيع برئاسة قائد شرطة المحافظة ونائب المحافظ وعضو المكتب التنفيذي المختص ومديري التموين والمحروقات للوقوف على آلية توزيع مادة مازوت التدفئة ووصولها للمواطن والكمية التي يستحقها والمقدرة بـ200 لتر خلال 2015.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن