في أول لقاءات منتخبنا الوطني مساء الأحد الماضي ضمن مجموعته الثانية لنهائيات الكأس الآسيوية مع المنتخب الفلسطيني… لم يستطع منتخبنا تحقيق الفوز المستحق والمأمول له على الرغم من سيطرته على اللقاء في معظم فتراته.. إضافة للزيادة العددية لمنتخبنا بدءاً من منتصف الشوط الثاني لهذا اللقاء.
فمنذ بداية المباراة وحتى نهايتها وعلى الرغم من حرص المنتخب الفلسطيني على التكتل الدفاعي الدائم والاعتماد على الهجمات المرتدة الخجولة… فإن منتخبنا السوري قد حرص على تحقيق هدفين اثنين… أولهما موضوع الاستحواذ الدائم على الكرة… وثانيهما محاولة التسجيل المبكر وإحراز النقاط الثلاث ضمن مجموعته الثانية… وهذا ما شهدناه سواء من خلال الدخول من العمق أم بالضغط المتواصل على المنتخب الفلسطيني… لكن ذلك قد تم من دون فاعلية واضحة سوى في محاولات ثلاث للتسجيل… أولاها من خلال قذيفة لعمر السومة كادت تعانق الشباك الفلسطينية، إضافة إلى فرصتين اثنتين للتسجيل أتيحتا للاعبنا عمر خريبين… كما أن السيطرة التامة لمنتخبنا الوطني بدءاً من الدقيقة الثامنة والستين لزمن اللقاء نتيجة تعرض أبرز لاعبي المنتخب الفلسطيني للإنذار الثاني والطرد… فإن منتخبنا لم ينجح بالتسجيل وتحقيق الفوز لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بين المنتخبين… وبهذه النتيجة فقد احتل المنتخبان السوري والفلسطيني المركزين الثاني والثالث بنقطة واحدة في المجموعة الآسيوية الثانية التي يتصدرها حالياً المنتخب الأردني بنقاط ثلاث إثر فوزه على المنتخب الأسترالي في أول لقاءاته.
وبعد…. فإن نتيجة مباراتنا الثانية مع المنتخب الأردني ظهر الخميس القادم ستكون حاسمة ومصيرية لمنتخبنا السوري من أجل ضرورة إحرازنا النقاط الثلاث التي تضمن إمكانية تأهلنا لأدوار متقدمة في هذه الكأس الآسيوية… وهذا ما نأمله وننشده قبل لقائنا الثالث والأخير مع المنتخب الأسترالي ضمن مجموعتنا الآسيوية الثانية.