شؤون محلية

إكرامية.. أم أتاوة

| الوطن

وصلت شكوى لـ«الوطن» بقيام عامل مضخة في محطة وقود «الضاحية» الكائنة في ضاحية الأسد، بفرض «أتاوات» على أصحاب السيارات الذين يتزودون بالبنزين من هذه المحطة.
وفي تفاصل الشكوى، تزامن مباشرة المشتكي بتعبئة سيارته، مع دخول شاحنة تعمل على المازوت إلى المحطة، فترك عامل المضخة مكانه وتوجه وهو يحمل غالون 25 لتراً فارغاً إلى الشاحنة، ما أجبر المشتكي وغيره من أصحاب السيارات الخاصة، على القيام بتعبئة الوقود بأنفسهم، ليفاجئهم عامل المضخة، الذي كان يرتدي زياً عسكرياً، بعد عودته لمتابعة عمله، بطلب مبلغ 100 ليرة إضافية عن التعرفة المترتبة عن كل تعبئة والظاهرة على شاشة عداد المضخة! رغم قيام المشتكي من تلقاء نفسه بدفع 50 ليرة، إضافة إلى تلفظ العامل مع من امتنع عن إعطائه المبلغ المفروض من قبله بعبارات سيئة، متذرعاً بحجة قيامهم بالتزود بالوقود وحدهم دون انتظاره بل ربما التلاعب بالعداد.
وتساءل المشتكي: هل الدفع فوق التعرفة الرسمية إكرامية يقدرها ويدفعها السائق عن طيب خاطر، أم إنها أتاوة تفرض دون وجه حق؟
سؤال نضعه بعهدة مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن