وصل الزعيم الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون أمس الثلاثاء إلى بكين في زيارة غير معلنة لإجراء محادثات مع الرئيس الصيني شي جينبينغ فيما تجري التحضيرات لقمة ثانية محتملة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأعلنت وسائل إعلام كورية وصينية عن زيارة كيم جونغ-أون للصين تصحبه فيها عقيلته ووفد من المسؤولين بين الـ7 والـ10 من الشهر الجاري تلبية لدعوة من الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وذكرت وكالة أنباء الصين «شينخوا» عن الدائرة الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، أن زيارة كيم ستستمر حتى الـ10 من الشهر الجاري.
وأكدت وسائل إعلام كورية جنوبية أن كيم الذي انطلق على متن القطار الإثنين، يزمع في الصين عقد رابع قمة مع نظيره الصيني شي.
ومن المتوقع أن يجتمع كيم مجدداً مع رئيسي الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في المستقبل القريب، وربما تكون زيارته الجديدة إلى الصين تحركاً محتملاً في إطار التحضير لهذه الاجتماعات ضمن مساعي التطبيع بين الكوريتين، وبيونغ يانغ وواشنطن.
والصين أهم حليف اقتصادي ودبلوماسي لكوريا الديمقراطية رغم تحفظها على برامج بيونغ يانغ النووية والصاروخية، ولعبت دوراً مهماً في القمة التاريخية التي جمعت ترامب وكيم في سنغافورة في حزيران الماضي.
وكان كيم قام بثلاث زيارات إلى الصين العام الماضي وبحث خلالها مع القيادة الصينية العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل إحلال الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
وتعتبر الصين وروسيا أن الأمم المتحدة يجب أن تنظر في رفع هذه العقوبات، لكن ترامب أعلن الأحد أنها ستبقى قائمة طالما لم يتم تحقيق نتائج «ايجابية جدا» حول نزع الأسلحة النووية