على عكس التيار.. وزير خارجية مصر يتحدث عن شروط لعودة سورية إلى الجامعة! … طيران الخليج أقرت إعادة تسيير رحلاتها إلى مطار دمشق الدولي

مع تزايد المعلومات والتقارير التي تؤكد عودة شركة طيران الخليج لتسيير رحلاتها إلى 8 وجهات جديدة خلال 2019 أبرزها العاصمة دمشق، اكتفت جهات معنية في سورية بالتزام «الصمت» وعدم التعليق على الخطوات العربية المتلاحقة والخاصة بعودة شركات الطيران إلى المطارات السورية.
صحيفة «الأيام البحرينية» كشفت بأن شركة «طيران الخليج» أعلنت عن خطوتها المقبلة خلال مؤتمرها السنوي لعام 2019 مؤكدة أن دمشق ضمن الوجهات الجديدة، متوقعة أن تبدأ الشركة البحرينية تسيير رحلاتها خلال العام الجاري.
بدوره رئيس مجلس إدارة الشركة زايد الزياني، أعلن عن توقيع الشركة ثلاث اتفاقيات لوجهات جديدة سيتم الإعلان عنها، لافتاً إلى تحقيق تقدم في المفاوضات مع الجهات المعنية في سورية من أجل تشغيل خط الطيران، مشيراً إلى عدم التوصل إلى صيغة نهائية في الوقت الراهن.
من جهة أخرى ورغم الحراك العربي الرسمي المتواصل تجاه دمشق، والتوقعات المرافقة لهذا الحراك حول قرار محتمل بعودة سورية إلى الجامعة العربية، أعاد وزير خارجية مصر سامح شكري في تصريحات له أمس الأمور إلى «الوراء» مع إعلانه بأن عودة سورية للجامعة مرتبط بتطور المسار السياسي لإنهاء الأزمة.
ورغم عدم حصول أي طلب سوري بالعودة للجامعة العربية، اعتبر شكري أن «هناك حاجة لاتخاذ دمشق إجراءات وفق قرار مجلس الأمن 2254، لتأهيل العودة للجامعة العربية».
وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، قال شكري: «لست على علم بحضور سورية القمة الاقتصادية، وهذا أمر مرهون بقرار من مجلس الجامعة، ويوافق عليه القادة».
وتأتي تصريحات وزير الخارجية المصري بعد إعادة كل من الإمارات والبحرين فتح سفارتيهما في دمشق، وزيارة قام بها الرئيس السوداني عمر حسن البشير إلى سورية وأخرى مرتقبة نهاية الأسبوع للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.