قام العسكريون الروس أمس ولأول مرة بإيصال مساعدات إنسانية إلى منطقة منبج في ريف حلب الشمالي قرب الحدود التركية.
وذكر ممثل «مركز المصالحة الروسي» في سورية، أليكسي دينكين، بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، أن العسكريين الروس قاموا بإيصال المساعدات الإنسانية بطلب من السكان المحليين، موضحاً أنها تضم لوازم مدرسية وأغذية.
وقال: «وصلنا اليوم (أمس) إلى بلدة عجمي (ضمن منطقة منبج) التي بدأت تسيطر عليها الشرطة العسكرية الروسية، وتجرى هنا اليوم للمرة الأولى عملية إنسانية، وجرى تنظيم هذا العمل بالتعاون مع السلطات المحلية، وتم اختيار سكان أفقر المناطق».
وأكد دينكين، أن العسكريين الروس ينوون مواصلة إجراء العمليات الإنسانية المماثلة في القرى المحيطة بمنبج.
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أعلنت في 28 الشهر الماضي في بيان دخول وحدات من الجيش إلى منطقة منبج ورفع علم الجمهورية العربية السورية فيها.
وبعد أيام، أفادت وزارة الدفاع، بأن نحو 400 مسلح كردي، انسحبوا من المنطقة.
وفي الثامن من الشهر الجاري أعلنت الشرطة العسكرية الروسية، أنها بدأت بتسيير دوريات لطواقمها في منطقة منبج لضمان الأمن فيها. وقال المتحدث باسم الشرطة العسكرية يوسف ماماتوف حينها للصحفيين: «أقدمنا على تسيير دوريات في محيط مدينة منبج، وتتمثل المهمة في ضمان الأمن في منطقة مسؤوليتنا، والسيطرة على الوضع ورصد تحركات التنظيمات المسلحة».