الأولى

ترامب يتحدث عن «منطقة آمنة» ويتوعد تركيا … «مسد» تتراجع على وقع الغزل الأميركي

| الوطن - وكالات

في أول تأكيد رسمي من واشنطن عن البدء العملي لسحب القوات الأميركية من سورية، وفي تظهير لحجم التناقضات الحاصلة بين واشنطن وأنقرة، أكد الرئيس الأميركي في تغريدة له عبر موقع «تويتر»، أن قوات بلاده بدأت بالانسحاب من سورية، وأن مكافحة داعش الإرهابي ستستمر، وأضاف: «سندمر تركيا اقتصادياً إذا هاجمت الأكراد»، داعياً إلى إقامة ما سماه «منطقة آمنة» يبلغ عرضها 30 كيلومتراً، من دون أن يضيف أي تفاصيل عن مكانها أو تمويلها، إلا أن الوكالة الفرنسية ذكرت أن موقعها في الشمال السوري.
ورداً على تهديدات ترامب لأنقرة، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي مع وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسيلبورن: «أبلغنا واشنطن بأن تركيا لا تهاب أي تهديد»، ولفت إلى عدم معارضة أنقرة لخطوة إنشاء «منطقة آمنة» مبدئياً.
ومن الرياض، حيث اجتمع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بوزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، ذكرت وكالة «رويترز»، أن بومبيو أبلغ الصحفيين عن اعتقاده بأن تعليقات ترامب على «تويتر» كانت تشير إلى عقوبات، معتبراً أن موقف ترامب لن يؤثر على سحب القوات من سورية.
وحول ما تسمى «المنطقة الآمنة»، أشار بومبيو وفق موقع «روسيا اليوم» إلى أن واشنطن تسعى لضمان أمن من حارب تنظيم داعش الإرهابي إلى جانبها، ومنع أي هجوم على تركيا من سورية.
على صعيد مواز، وفي مؤشر جديد على عدم الاتعاظ من الدرس الأميركي في عفرين أو في شمال العراق، قالت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ«مجلس سورية الديمقراطية – مسد»، أن المحادثات الأخيرة بين الكرد والحكومة السورية «لم تأت بنتيجة».
وفي دلالة على مواصلة «مسد» نياته الانفصالية، ذكرت أحمد، وفق مواقع الكترونية معارضة، أن «فشل المفاوضات كان بسبب ما سمته إصرار الحكومة السورية على «سياستها القديمة واشتراط فرض السيطرة على المنطقة بحجة وحدة الأراضي السورية»!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن