شددت على محاسبة المديرين الذين خالفوا قوانين التوظيف.. وأوصت بعدالة تقنين الكهرباء…الحكومة تفتح ملف الهجرة وتصف تعامل بعض الدول الأوروبية بـ«المخزي»
ناقش مجلس الوزراء باستفاضة مسألة الهجرة خارج سورية وبحث عن أسبابها وظروفها وما تؤول إليه من مخاطر بسبب وجود عصابات مجرمة ومنظمة تتعرض لحياة المواطنين السوريين ومستقبلهم، وتطرق النقاش إلى التعامل «المخزي» لبعض الدول الأوروبية مع المهاجرين إليها.
وفي جلسة الحكومة الأسبوعية أمس اعتبر مجلس الوزراء أن ما تقوم به بعض الدول الأوروبية عبر تعاملها السيئ مع المهاجرين السوريين لا يرتقي إلى أبسط مبادئ حقوق الإنسان مما يجعل سلوكها منسجماً مع سلوك المجموعات الإرهابية المسلحة التي تدفع المواطنين في بعض المناطق إلى الهجرة الداخلية أو الخارجية.
وشدد مجلس الوزراء على ضرورة معالجة ملف الهجرة واللاجئين السوريين إلى خارج الوطن وملاحقة كل مافيات التهريب التي تتاجر بالشباب السوري وإيجاد برامج تنموية تساهم في تعزيز استقرار المواطن بالتوازي مع قيام الحكومة ببسـط الأمن والاستقرار على مزيد من الأراضي السورية بهدف توفير المناخ المناسب الذي يعزز الاستقرار الاجتماعي والتنموي للشباب السوري، والمحافظة على الكوادر البشرية التي ساهمت ببناء سورية.
وفي الموضوع الخدمي شدد رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي أثناء الجلسة على ضرورة تحقيق العدالة في تقنين الطاقة الكهربائية وخاصة في الضواحي، موجهاً الوزارات كافة بضرورة وجود خطة طوارئ في كل وزارة لمواجهة الظروف الطارئة.
وأكد الحلقي حرص الحكومة على محاسبة المديرين العامين الذين يخرجون عن القوانين الناظمة للتوظيف وإعادة النظر بالعقود المبرمة منذ بداية العام ومحاسبة كل مدير مخالف، مشيراً إلى أن أداء مجلس مدينة ضاحية قدسيا وتراخيه أدى إلى انتشار بعض مظاهر الفساد وخاصة المكتب الفني حيث انتشرت مخالفات البناء والتعدي على الوجائب.