شؤون محلية

نقص حاد بالغاز وبمازوت التدفئة الذكي في حماة

| محمد أحمد خبازي

يعاني المواطنون في حماة ومناطقها من قرار حصر توزيع مازوت التدفئة بالبطاقة الذكية التي لم يستطع الحصول عليها عدد كبير منهم نتيجة الازدحام الشديد بالمراكز القليلة التي تتركز في مراكز المدن الرئيسية من دون الأرياف، إضافة إلى النقص الحاد في الغاز المنزلي، وتذبذب التيار الكهربائي وانقطاعه عن مناطق كاملة بالريف وخصوصاً في الغربي ما دفع وزير الكهرباء إلى الاطلاع على معاناة أهالي مصياف ميدانياً أول من أمس ووعدهم بمعالجة شكواهم بما يضمن استقرار التيار وتنفيذ برنامج تقنين حقيقي.
بدوره أشار المشرف على مشروع البطاقة الذكية محمد باشوري، إلى زيادة عدد مراكز إصدارها من 11 إلى 21 بتغطية شبه كاملة لمناطق المحافظة، وأنه حتى منتصف الشهر الجاري تم منح 300 ألف بطاقة للمازوت والبنزين من أصل العدد الكلي للعائلات المقدر بـ450 ألف عائلة.
وأوضح مدير محروقات حماة المهندس ضاهر ضاهر أن بدء العمل بالبطاقة الذكية لتوزيع مازوت التدفئة يوم الاثنين 7 من الشهر الجاري على مستوى المحافظة، ولجان الأحياء هي التي ستشرف وتوزع الكميات المخصصة لكل عائلة ضمن جداول نظامية ولغير المستفيدين من مخصصاتهم خلال موسم التدفئة ، الذي بدأ بشهر آب 2018، وتخصيص 100 لتر لكل عائلة غير مستفيدة.
ولفت ضاهر إلى أن اللجان الفرعية ولجان الأحياء لديها جداول لمخصصات كل حي ومنطقة ، واللجان الفرعية هي التي تحدد المحطات التي سيتم رفدها بطلبات مازوت التدفئة والكميات المحددة لكل لجنة، وتقوم المحطة بإرسال الصهاريج للتوزيع ضمن الأحياء بإشراف لجان الأحياء، ويتم تسديد قيم المخصصات كالسابق، للجهة المانحة، بسعر 189 ل. س لكل لتر، والتوزيع حصراً على البطاقة الذكية العائلية، وكل بطاقة مشحونة بـ100 لتر مازوت.
وأشار ضاهر إلى معاناة المحافظة من نقص كمية الغاز السائل المنزلي الواصل إلى فرع المحروقات، مبيناً بأن الكمية الواصلة إلى الفرع من تاريخ 20/11/2018م وحتى 7/1/2019 بلغت (1900) طن.
كما بلغ الإنتاج منذ بداية الاختناق وحتى التاريخ ذاته /234/ ألف أسطوانة منزلية إضافة إلى 17 ألف أسطوانة صناعية كبيرة، هذا إضافة إلى 47 ألف أسطوانة غاز منزلي من وحدة غاز مصياف، والتي تغطي حاجة المناطق القريبة من الوحدة في كل من مصياف ومحردة والغاب، وأن الأزمة في طريقها للانفراج قريباً.
وأعاد مصدر في شركة الكهرباء السبب في انقطاع التيار الكهربائي وتذبذبه إلى أن الحمولات الزائدة على الشبكة، الذي اشتد استخدامه خلال الأيام القليلة الماضية والعاصفة المطرية شديدة البرودة.
وقال: نسعى لتحسين حمولات المحولات من خلال تبديلها باستطاعات أكبر، وثمة مشاريع كهربائية من شأنها تحسين الواقع الكهربائي بالمحافظة، إذا ما نفذت وهي في مرحلة الدراسة الفنية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن