تصدرت الأردن المجموعة ثم أستراليا تليها فلسطين … ختام محبط لمنتخبنا الكروي في العرس الآسيوي

استمرت رحلة الإحباط الآسيوية فضاعت فرصتنا الأخيرة أمام الكنغارو الأسترالي فودع منتخبنا بعد خسارته أمس أمام نظيره الاسترالي بهدفين مقابل ثلاثة، العرس الآسيوي من أضيق الأبواب بعد أداء ومستوى لم يكن أشد المتشائمين ليتوقع حدوثه من منتخب أعجب الملايين وصار عشقه الكروي.
منتخبنا الكروي الذي أحيا فينا الروح سابقاً ها هو اليوم يعيدنا إلى الإحباط مرة أخرى ونحن ننتظر الفرح والفرج بآن معاً.
لا يمكننا اليوم التعامل مع منتخبنا إلا بهدوء وروية، فهو منا ونحن منه، وردود الأفعال المتسرعة لن تكون في مصلحة الإصلاح الكروي المرتقب.
المباراة المصيرية مع المنتخب الأسترالي كانت مباراة صعبة لكلا المنتخبين لأنها مباراة أكون أو لا أكون، منتخبنا لعب بشكل جيد وخصوصاً في الشوط الأول، لكنه أخفق وسط تراكم خبرة الأستراليين الذين أداروا شوط المدربين كما يريدون فنالوا نقاط المباراة وحققوا التأهل المطلوب.
في الحديث عن التحكيم فإن الحكم المكسيكي لم تكن قراراته موفقة وظلم فريقنا كثيراً بقرارات مؤثرة، فالتحكيم لم يكن بمصلحتنا، وافتقدنا الحظ والتوفيق.
في المباراة الثانية تعادل منتخبا فلسطين والأردن بلا أهداف، فتصدرت الأردن تليها أستراليا ثم فلسطين ومنتخبنا بالمركز الأخير.