ستكون صالة الفيحاء يوم غد الجمعة في السادسة مساء مسرحاً حياً على لقاء القمة الذي سيجمع فريقي قاسيون والثورة في نهائي كأس الجمهورية لسلة السيدات، مستوى الفريقين متقارب من حيث التحضير، ووجود اللاعبات المميزات والمدرب الناجح، كل ذلك يجعلنا أمام موقعة سلوية ساخنة وغنية باللمحات الفنية، فالإثارة حتماً ستكون حاضرة بقوة نظراً لما يملكه الفريقان من زخم سلوي كبير، ولاعبات مهاريات قادرات على تقليص أي فارق عبر مهاراتهن الفردية.
قاسيون
يسعى قاسيون لاعتلاء منصة التتويج، والظفر باللقب لأول مرة في تاريخه، لكنه يدرك أنه سيلعب أمام فريق يمتلك الكثير من الأوراق القوية، نجح قاسيون هذا الموسم في ضم أربعة لاعبات من طراز سوبر ستار لصفوفه، وتعاقد مع مدرب مجتهد، ويمتاز الفريق في الناحية الدفاعية بوجود العملاقة كارولين أبو لطيف، وإلى جانبها مرح قزعون، إضافة لصانعة ألعاب الفريق، وعقله المفكر عليا الياسين، واللاعبات ابتسام الزير، وفرح أسد، وبتول السيد.
الثورة
هو من أكثر الأندية استقراراً من الناحية الفنية، حيث قدم مستويات ثابتة، ونجح في الفوز على جميع الفرق بفوارق رقمية كبيرة، ويملك لاعبات من مستوى عال أمثال أليسا ماكريان، والعملاقة رشا سكران، وصانعة الألعاب زينة يازجي، والمتألقة ماريا دعيبس، ومن ورائهم مدرب متألق يعرف كيف يوظف مقدرات لاعباته حسب مجريات المباراة، وسبق له أن حقق نتائج مشــرقة خلال قيادته لسيدات الوحدة.
الطريق للنهائي
تأهل الثورة للنهائي بعدما تجاوز الوحدة في المربع الذهبي حيث فاز عليه ذهابا (81-49) وخسر بالإياب (58-52) أما قاسيون فقد تعثر أمام الجلاء في حلب (72-67) وتمكن من تحقيق الفوز في دمشق (75-61).
كأس الرجال
وبعناوين مباريات الذهاب ذاتها يلتقي اليوم الخميس فريقا الوحدة والجيش في الجولة الثانية من المربع الذهبي في لقاء قمة يتوقع أن يكون لاهباً منذ بدايته، فالوحدة يريده تعويض خسارته التي مني بها ذهابا (72-61) والذهاب بمنافسه لمباراة فاصلة، وفي حلب يحل الوثبة ضيفاً على الجلاء الذي يرغب في تعويض خسارته التي مني بها بلقاء الذهاب بحمص ( 65-62) وأما الوثبة فيتطلع للخروج بنتيجة إيجابية والابتعاد عن حسابات اللقاء الفاصل.
وفي حال تبادلت الفرق أدوار الفوز والخسارة سيكون هناك لقاء فاصل يوم غد الجمعة في حلب ودمشق.