أكد المبعوث الأممي الجديد إلى سورية، غير بيدرسون أنه يعول على المباحثات التي سيجريها غداً في موسكو في إطار جهود تسوية الأزمة السورية. وقال بيدرسون، وفق موقع «روسيا اليوم» الالكتروني: «المشاورات المكثفة والخطوات الملموسة والدعم الدولي هي عوامل ضرورية، وأعوّل على المحادثات المزمعة في موسكو الاثنين المقبل».
وأضاف: «في ضوء المشاورات مع الطرفين السوريين، سأعمل على تعزيز القواسم المشتركة وبناء الثقة ودفع العملية السياسية في جنيف».
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، قال خلال مؤتمر صحفي له أول من أمس: «ليست لدينا أي حدود زمنية لانطلاقها»، في إشارة إلى عمل لجنة مناقشة الدستور، موضحاً أن إطلاق عمل اللجنة سيتصدر مناقشات بيدرسون خلال زيارته إلى موسكو، وكاشفاً عن عودته إلى دمشق من موسكو. من جانبها وبحسب بيان لها زعمت «هيئة التفاوض» المعارضة، وفق مواقع الكترونية معارضة، استعدادها لمتابعة التفاعل الإيجابي مع المبعوث الجديد بغية عدم إضاعة المزيد من الوقت. وقال رئيس «الهيئة» نصر الحريري: «حان الوقت لاستثمار كل هذه التطورات، وهي وقف إطلاق النار ومكافحة الإرهاب، وإيمان أغلبية الشعب السوري بأن الحل الوحيد للأزمة هو الحل السياسي»!