تفكيك قنبلتين يدويتين في منطقة المصنع بلبنان … أهالي بيروت يتظاهرون احتجاجاً على سوء الأوضاع المعيشية

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت أمس مظاهرة شعبية حاشدة تحت شعار «كلنا إلى الشارع» احتجاجاً على سوء الأوضاع المعيشية وتنديداً بما سماه المنظمون «سياسات الإفقار وهدر المال العام والفساد». وحمل المشاركون بالتظاهرة التي جابت شوارع العاصمة بيروت شعارات تعبر عن الرفض للسياسات الاقتصادية والاجتماعية التي تمارسها السلطة السياسية اللبنانية وتدعو إلى وضع حد للهدر في المال العام ولموت الفقراء على أبواب المستشفيات وللتلوث البيئي والصفقات المشبوهة. كما طالب المتظاهرون بإيجاد سياسة ضريبية تعيد توزيع الثروة وتعزز التعليم والصحة وتوفر فرص العمل وتشجع دور الهيئات الرقابية وحماية حقوق المواطن.
وقال الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب في كلمة له خلال التظاهرة: «إننا في سياق تحرك تصاعدي وعلى الطبقة السياسية تحمل مسؤولية فشلها» مشدداً على أن «من تسبب بالفشل يفترض أن يدفع تكاليف فشله بدلاً من رفع الضريبة على القيمة المضافة ورفع أسعار المحروقات والإيجارات وفواتير الكهرباء وزيادة الضرائب».
وجرت التظاهرة بدعوة من الحزب الشيوعي اللبناني والتنظيم الشعبي الناصري وأحزاب وقوى وفعاليات ومجموعات من الحراك المدني وعدد من القوى السياسية والنقابية والاجتماعية اللبنانية.
في هذه الأثناء فككت وحدات من الجيش اللبناني قنبلتين يدويتين عثر عليهما داخل كيس في منطقة الشاحنات الخاصة بمنطقة المصنع شرق لبنان.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن خبيراً عسكرياً في الجيش اللبناني فكك القنبلتين في المصنع وقام بنقلهما إلى أحد المراكز العسكرية بعد تطويق المنطقة ومنع الاقتراب منها. وأوضح رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين أن القنبلتين اللتين عثر عليهما داخل كيس مع بطارية وأسلاك عند مفترق المصنع مجدل عنجر غير معدتين للتفجير.