الأولى

تفعيل نظامي «بانتسير» و«بوك» المضادين للطائرات … وسائط دفاعنا الجوي تسقط صواريخ «إسرائيل» المعادية

| الوطن- وكالات

بعدوان آثم جديد، وتزامناً مع الحراك الحاصل لعودة عدد من شركات الطيران للعمل في سورية، ومع ارتفاع وتيرة الحراك السياسي الإقليمي والدولي صوب دمشق، حاول العدو الإسرائيلي استهداف أمن العاصمة، ليتلقى رداً فورياً من دفاعاتنا الجوية المتيقظة لصد أي عدوان.
العدوان الإسرائيلي الذي اعتاد مؤخراً استهداف المنطقة المحيطة بمطار دمشق الدولي، بدا أنه غير آبه بحركة الطيران المدنية، الأمر الذي سبق وحذرت منه وزارة الدفاع الروسية، وما قد يسفر عنه من وقوع كارثة بحق المدنيين.
مصدر عسكري قال في تصريح نقلته وكالة «سانا» الرسمية: إن «وسائط دفاعنا الجوي تصدت بكفاءة عالية لعدوان جوي إسرائيلي استهدف المنطقة الجنوبية ومنعته من تحقيق أي من أهدافه».
من جانبها أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدوان شنته 4 مقاتلات «إسرائيلية» من نوع F-16 على مطار دمشق الدولي، وأسقطت 7 صواريخ معادية.
وأشار ممثل المركز الوطني لإدارة الدفاع في موسكو، بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، إلى أن الطائرات «الإسرائيلية» أطلقت صواريخ موجهة على سورية من أجواء المتوسط.
وأوضح أن منظومات الصواريخ المضادة للطائرات «بانتسير» و«بوك» السورية دمرت 7 صواريخ إسرائيلية، وأن البنية التحتية للمطار المستهدف لم تتضرر جراء الاعتداء، كما أنه لم يسفر عن أي إصابات أو دمار.
وبعد وقت قصير من ذلك، أعلن جيش كيان الاحتلال الإسرائيلي في بيان نقلته وكالة «أ ف ب»، أن صاروخاً أطلق من سورية تم اعتراضه في الجزء المحتل من الجولان السوري، وقال البيان: «اعترضت منظومة الدفاع الجوي «القبة الحديدية» صاروخاً أطلق باتجاه شمال هضبة الجولان».
وقبل أيام، أعلن مصدر عسكري أن وسائط دفاعنا الجوي تصدت لعدوان إسرائيلي بالصواريخ، قامت به طائرات حربية إسرائيلية قادمة من اتجاه إصبع الجليل، حيث أطلقت عدة صواريخ باتجاه محيط دمشق، وعلى الفور تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية وأسقطت معظمها واقتصرت نتائج العدوان على إصابة أحد المستودعات في مطار دمشق الدولي.
كذلك جرى التصدي في الخامس والعشرين من الشهر الماضي لصواريخ معادية أطلقها الطيران الحربي الإسرائيلي من فوق الأراضي اللبنانية، وتمكنت من إسقاط معظمها قبل الوصول إلى أهدافها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن