بعيداً عما روجت له مواقع التواصل الاجتماعي ومعها مواقع إعلامية معارضة، وروايات خيالية جرى نسجها، حول الانفجار الذي وقع صباح أمس في محيط مدينة دمشق، أكدت مصادر خاصة لـ«الوطن»، أن الصوت الذي سمع في أرجاء العاصمة كان ناجماً عن تفجير عبوة ناسفة جرى اكتشافها من قبل وحدات الجيش عند نزلة غندور باتجاه داريا على المتحلق الجنوبي.
وأكدت المصادر لـ«الوطن»، أن وحدات الجيش وفور اكتشاف العبوة عملت على تفجيرها على الطريق الترابي، من دون أن يتسبب ذلك بوقوع أي خسائر، مشيرة إلى أنه جرى إغلاق الطرق المؤدية للمتحلق من جهة كفرسوسة والمزة وجسر الزاهرة، لفترة زمنية قصيرة ريثما يجري التأكد من خلو المنطقة من عبوات أخرى. المصدر لفت إلى أن وحدات الجيش لاحقت عدداً من المشتبه فيهم وجرى إلقاء القبض على أحدهم، ونفى نفياً قاطعاً وقوع شهداء أو إصابات، مؤكداً أن جميع الروايات التي جرت فبركتها عارية من الصحة.