الأخبار البارزةشؤون محلية

عروض شركات روسية لتوسيع مطار دمشق ليصل 25 مليون على مراحل … شركات طيران بدأت بتجهيز مقراتها بدمشق تحضيراً لعودتها

| محمد راكان مصطفى

كشف وزير النقل علي حمود عن وجود عدد كبير من شركات الطيران العربية تقدمت بطلبات للبدء بتجهيز مقراتها والبنى التحتية، للبدء بعودة رحلاتها إلى مطار دمشق، مؤكداً دراسة هذه الطلبات.
وبين حمود في حديثه للوطن أن ذلك يأتي من مبدأ المعاملة بالمثل وفق الاتفاقيات الموقعة مع هذه الدول المبنية على مبدأ التعامل بالمثل، والتي تعود إلى ما قبل الحرب، مضيفاً: حيث نشغل عدداً من الرحلات إلى مطاراتهم وأن يقوموا بتشغيل عدد مساوٍ من الرحلات إلى مطاراتنا.
وأشار حمود إلى تلقي وزارة النقل لعرض من مستثمرين من روسيا لتوسيع مطار دمشق الدولي، منوهاً بأنه يتم دراسة العرض والوقوف على توافقه مع خطة الوزارة المتضمنة السعي إلى توسيع المطار ليصل إلى استقبال 25 مليون راكب، مضيفاً: من الممكن تنفيذه على مراحل.
ولفت حمود إلى توقيع بروتوكول اللجنة السورية الروسية المشتركة، والذي ذكر فيه تقديم الجانب الروسي بعروض خلال شهرين لتوسيع المطارات إضافة إلى إقامة مطارات جديدة، وتابع: ننتظر وصول العروض مع انتهاء الفترة لتتم دراستها من الجانب السوري، وفي حال توافقت مع رؤية الوزارة يتم الاتفاق على التنفيذ.
وحول ما تم تداوله عن عقد اجتماع للجنة العراقية السورية، في دمشق لمناقشة حركة التبادل التجاري وفتح المعابر الحدودية بين البلدين، بين حمود أن الوفد الذي زار الوزارة ممثلاً لمجلس إدارة الشركة السورية العراقية مضيفاً أنهم أثنوا على الجهود المبذولة من الجانب السوري في إدارة الشركة التي تجاوزت أرباحها ما يعادل أرباح 4 سنوات في بداية تأسيسها في مرحلة ما قبل الحرب.
وأشار وزير النقل إلى أنه تم طرح بعض المواضيع الخاصة بقطاع النقل وعودة النقل بين البلدين واهتمام الجانبين السوري العراقي بهذا الموضوع.
وفي السياق نفسه كشف مصدر مطلع للوطن أن معبر التنف جاهز لكن البنى التحتية من الجانب العراقي مدمرة بالكامل، منوهاً باقتراح قدم للجانب العراقي بأن يتم استخدام غرف مسبقة الصنع بشكل مؤقت ريثما يتم إعادة إعمار الأبنية.
وكان مدير الشركة العامة للنقل البري عماد عبد الرزاق قد صرح وفقاً لبيان صادر عن مكتب الإعلام العراقي بحسب وكالة سبوتنيك بأنه وتنفيذاً لتوجيهات وزير النقل عبد اللـه لعيبي بتفعيل حركة النقل البري بعد استقرار الأوضاع الداخلية بين العراق وسورية تمت مناقشة أهمية تفعيل العلاقات التجارية وفي مقدمتها النقل البري بين البلدين عبر منفذ (البوكمال) وأهمية الربط السككي عبر منفذ (التنف).
وأشار عبد الرزاق إلى سعي وزارة النقل إلى إعادة تأهيل فرع الشركة العراقية السورية في بغداد استعداداً لفتح المنافذ الحدودية بين البلدين والعمل بالترانزيت بين جمهورية إيران وجمهورية العراق والجمهورية العربية السورية، وكذلك قد يكون تطبيق العمل بالترانزيت السماح للدول الأخرى بمرور حركة النقل البري على أراضيها عبر المنافذ الحدودية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن