يبذل الأشخاص الرياضيون جهداً كبيراً أكبر من الأشخاص العاديين، إذ يواظبون على أداء تمارين بشكل منتظم ويومي، لذا فإن أجسادهم بحاجة دائماً للطاقة، ومن أكثر النصائح الشائعة والمتداولة في الأوساط الرياضية تناول البيض يومياً، لذا نقدم لكم ما يحصل عليه الجسم من فوائد في حال تناول البيض كل يوم.
يحتوي البيض على كميات كبيرة من البروتين تعزز من قوة القلب، وتمنع الإصابة بمشكلات تتعلق بالأوعية الدموية التي يصاب بها أغلب الرياضيين.
كما أنه يحتوي على الفيتامينات النادرة والمفيدة في البيض، وخاصة في صفاره التي يحتاج إليها الجسم الصحي والسليم، إضافة إلى احتوائه على خمسة عشر حمضاً أمينياً، مثل الأرجينين واللوسين وكلاهما له أهمية بالغة في بناء العضلات المختلفة.
ويحتوي البيض على السعرات الحرارية الكافية للرياضيين أو لاعبي كمال الأجسام لإنتاج الطاقة التي تلزمه لبذل الجهد أثناء التدريب، ولكون لاعب كمال الأجسام يبذل جهداً أكثر بكثير من الجهد الذي يبذله الإنسان العادي، فكان لا بد له من الحصول على سعراتٍ حرارية أكثر دون أن يعرض جسمه لأعراض جانبية سلبية.
أما بخصوص الأشخاص غير الرياضيين، في حال تناول بيضتين في اليوم، فيحصل الجسم على نسبة مثالية من مركب كولين الكيميائي، وهو من المواد الأساسية اللازمة لضمان النشاط الطبيعي للدهون الفوسفاتية التي توفر الاتصالات بين خلايا الدماغ. كما يسبب نقص هذا المركب انخفاض الذاكرة.
ووفقًا لنتائج العديد من الدراسات العلمية، فإن النساء اللواتي تناولن في سن المراهقة بيضتين يومياً، انخفض خطر إصابتهن بالسرطان بنسبة 18 بالمئة.
كما يحتوي البيض على مجموعة فيتامين «بي» التي تضمن صحة الجلد والأظافر والشعر والجهاز العصبي، لذلك فإن البيض مفيد جداً للنساء الحوامل، حيث إنه يساعد في تكوين كريات الدم الحمراء والأنبوبة العصبية للجنين، ويمنع تأخر النمو العقلي للطفل.
كما أن الكوليسترول الذي في البيض غير ضار، لأنه متوازن مع الدهون الفوسفاتية والأحماض الدهنية «أوميغا3» التي تخفض من مستوى مركبات الدهون الثلاثية، وهي بذلك تخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويساعد مركب اللوتين الذي في البيض على الحفاظ على وظيفة وعمل العيون.