جاء قرار مدرب رجال الاتحاد أحمد هواش بعدم مرافقته لبعثة فريقه العائدة إلى حلب عقب خروج الاتحاد القاسي من مسابقة الكأس ليعزز الإشاعات التي غطت صفحات التواصل الاجتماعي حول قرار سريع للهواش اتخذه عقب انتهاء مباراة الفيحاء بتقديم استقالته إلى إدارة ناديه المصدومة أصلاً بخروج مشابه قبل أيام لفريق كرة السلة من منافسات الكأس على يد فريق الوثبة.
وبقيت الأمور غامضة حول مصير الهواش حتى ساعة متأخرة من ليلة أمس الأول عندما نجحت مساعينا بالاستماع لمدرب الاتحاد عبر اتصالنا معه هاتفياً في اللحظة التي كان قد وصل فيها إلى اللاذقية في زيارة خاصة، وسارع الكابتن أحمد لنفي كل ما قيل وكتب عن تركه للفريق وتقديم استقالة شفوياً لإدارة ناديه التي لم تتصل معه بالأصل بعد نهاية مباراة الفتوة ولم يبادر هو أيضاً للتحادث معها، وأضاف الهواش: أشعر أنني أتعرض لحملة منظمة ضدي من خارج النادي وأنا على علاقة جيدة مع كامل أعضاء الإدارة ومع رئيس النادي، وردي الوحيد سيكون باستمراري في مهامي التدريبية مع فريقي الذي منحته استراحة ليوم واحد فقط على أن يعود اليوم إلى ملعب النادي في الشهباء لمعاودة التدريبات من جديد، وبالنسبة لي سأغادر اللاذقية صباح هذا اليوم لأكون مع فريقي في حصتهم التدريبية.
واعتبر الهواش أن فريقه لم يكن يستحق الخسارة وقد تعرض للظلم تحيكيمياً وأضاع فريقه ضربة جزاء وعدة فرص سهلة للتسجيل.
وليس بعيداً عن نادي الاتحاد، فقد أعلنت مصادر موثوقة مقربة من جاره الحرية أن الفريق ألغى معسكره الإعدادي الذي كان مقرراً إقامته في دمشق اعتباراً من يوم الغد بسبب الضائقة المالية التي تعصف بخزينة الأخضر بسبب تأخير قبض واستلام النادي لمستحقاته الدورية من الاستثمارات، وكان من الصعب تأمين نفقات معسكر دمشق التي قدرت بنحو ثلاثة ملايين وكان مقررا لفريق الرجال أن يلعب خلال أسبوع ثلاث مباريات قوية على طريق استعداداته لخوض التجمع النهائي المؤهل لدوري الممتاز.
ووفق المصادر ذاتها فإن التعويض سيكون اللعب مع الاتحاد مباراة ودية ثانية مطلع الأسبوع المقبل!