سورية

أكد أن زيارته المرتقبة إلى دمشق ستسهم في تنمية العلاقات الثنائية … جهانغيري: إيران ستكون إلى جانب سورية في إعادة الإعمار

| الوطن - وكالات

أكد النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري الذي تأجلت زيارته لدمشق إلى مطلع الأسبوع المقبل أن بلاده ستكون إلى جانب الحكومة والشعب السوري في مرحلة إعادة الإعمار. وأوضحت مصادر دبلوماسية لـ«الوطن» أن زيارة جهانغيري التي كانت مقررة يومي أمس واليوم «تأجلت حتى مطلع الأسبوع المقبل» لأن الخبراء في «اللجنة الاقتصادية المشتركة» بين البلدين والتي تجتمع حالياً في دمشق لم تنه اجتماعاتها بعد.
وذكرت المصادر، أن وزير الإسكان الإيراني أو نائبه سيصل اليوم إلى دمشق لترأس الجانب الإيراني في اجتماعات «اللجنة الاقتصادية المشتركة»، في حين يترأس الجانب السوري وزير الاقتصاد محمد سامر الخليل.
وسبق قبل عدة أيام، أن قالت مصادر دبلوماسية إيرانية بدمشق لـ«الوطن»: إن وفد الخبراء سيعمل على إنجاز أوراق العمل والاتفاقيات التي سيبحثها ويتم التوقيع عليها على هامش اجتماعات «اللجنة العليا المشتركة» بين البلدين التي يترأسها عن الجانب السوري رئيس مجلس الوزراء عماد خميس، في حين يترأسها عن الجانب الإيراني جهانغيري.
وأبرز الاتفاقات التي سيتم توقعيها أثناء اجتماعات «اللجنة العليا المشتركة» التي ستعقد بعد قدوم جهانغيري اتفاق التعاون الإستراتيجي طويل الأمد بين البلدين.
واستبق جهانغيري زيارته إلى دمشق بالتأكيد أمس، خلال لقائه سفير سورية لدى طهران عدنان محمود، بحسب وكالة «إرنا» للأنباء الإيرانية، أن إيران ستكون إلى جانب الحكومة والشعب السوري في مرحلة إعادة الإعمار وأن القطاع الخاص الإيراني سيشارك في هذا المجال. وهنأ جهانغيري السفير محمود على الانتصارات التي حققتها الحكومة والشعب السوري على الإرهاب متمنياً للشعب السوري دوام التوفيق والنجاح.
ولفت إلى أن القطاع الخاص الإيراني في سورية سيكون حاضراً من دون شك، لمساعدة الحكومة والشعب السوري في إعادة إعمار ما دمره الإرهاب. وعن زيارته المرتقبة إلى سورية، قال جهانغيري: إنها «تأتي في ظروف تشهد فيها العلاقات بين البلدين تطوراً ونمواً جيدين، وستسهم هذه الزيارة بالتأكيد في تنمية العلاقات الثنائية سياسياً واقتصادياً».
من جانبه نقل محمود تحيات الرئيس بشار الأسد ورئيس الوزراء إلى رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونائبه، لافتاً إلى الإرادة المتوفرة لدى الحكومة والشعب السوري على تمتين العلاقات الإستراتيجية مع الجمهورية الإسلامية والسير نحو التكامل الاقتصادي بين البلدين. وأضاف محمود: إن انتصارات الحكومة والشعب السوري هو حصيلة التعاون بين البلدين لدحر الإرهاب من المنطقة وسورية، معرباً عن شكره وتقديره لإيران على ما قدمته لسورية لاستتباب الأمن والاستقرار فيها.
وأكد على عزم الحكومة السورية لإشراك القطاع الخاص الإيراني في جميع مراحل إعادة الإعمار في هذا البلد.
وأعرب عن سعادته للزيارة المرتقبة لجهانغيري إلى سورية، وقال: «سيتم خلال الزيارة التوقيع على اتفاقية إستراتيجية للتعاون الاقتصادي وكذلك التوقيع على عدة وثائق للتعاون بين طهران ودمشق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن