شؤون محلية

ضبط 17 حالة تسول الأسبوع الماضي في اللاذقية … دندش لـ«الوطن»: سيارة تقل أطفالاً وتوزعهم على أبواب المطاعم للتسول

| راما محمد

كشف مدير الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة اللاذقية بشار دندش عن مشاهدة الدورية التابعة للمديرية خلال جولاتها في المحافظة لسيارة تقل أطفالاً وتوزعهم على أبواب المطاعم بغية التسول.
وقال دندش لـ«الوطن»: كونه لا يمكن للدورية إيقاف السيارة، تم تسجيل رقم السيارة، وتوجيه كتاب للمحافظ لإحالته على الجهات المختصة يتضمن رقم السيارة لاتخاذ الإجراءات القانونية.
وكشف دندش عن ضبط 17 حالة تسول الأسبوع الماضي معظمها من النساء، مشيراً إلى تكثيف الجولات على الشوارع لضبط حالات التسول بتوجيه من المحافظة ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
ولفت مدير الشؤون الاجتماعية إلى عدم وجود مركز لإعادة التأهيل بالنسبة للمتسولين وبالتالي إحالتهم على القضاء وفي بعض الحالات الاجتماعية يحيلها النائب العام على المديرية لإيجاد الحلول المناسبة، مبيناً تخصيص الوزارة من خطتها الاستثمارية لمبلغ لم يحدد بعد لتأهيل جناح منفصل وغير مستخدم لأحد مراكز معالجة الأحداث الجانحين ليكون دار رعاية وتشغيل للمتسولين، موضحاً أن وجود المركز سيساعد المديرية على التعامل مع المتسولين والفصل بين حالات التشغيل وحالات الحاجة الاجتماعية ومعالجة كل منها على حدة.
وأشار دندش إلى أن من يثبت امتهانه للتسول أو تشغيله من قبل آخرين يحال على القضاء بتهمة الاتجار بالبشر وامتهان التسول، على حين أن حالات الحاجة الاجتماعية تعالج من خلال إيجاد فرص عمل لهم وتدريبهم وتأهيلهم وربطهم مع إحدى الجمعيات الأهلية التابعة للمديرية أو للوزارة، منوهاً بإلقاء القبض على بعض شبكات تشغيل للمتسولين.
وفيما يتعلق بمشروع مركز بيت الجريح في المحافظة، بين دندش أن المرحلة الأولى من إعادة تأهيل المركز انتهت مع نهاية العام الماضي، مشيراً إلى الانتهاء من أعمال الترميم والتأهيل خلال أيام، موضحاً أن المركز يتضمن عيادات صحية ومركزاً صحياً كبيراً ويقدم خدمات العلاج الفيزيائي وتدريب على مهن تناسب الجريح أو أحد مرافقيه وبالتالي تأمين مهنة ودخل ثابت لـ25 جريحاً مقيماً بشكل دوري، إلى جانب تقديم الخدمات لكل جريح يزور المركز من قبل أهالي المحافظة والمنطقة.
وأوضح مدير الشؤون الاجتماعية أن مساحة المركز 20 دونماً ومساحة البناء فيه 7 آلاف متر، منوهاً أن قيمة العقد الموقع لتأهيل المركز بين المحافظة والإنشاءات العسكرية وصلت لـ230 مليون ليرة.
وفي سياق آخر كشف دندش عن حل مجلس إدارة جمعية العام الماضي، مشيراً إلى توجيه إنذار لأخرى، على حين أن جمعية أخرى سيحل مجلس إدارتها الأسبوع الحالي وإجراء انتخابات للمجلس بإشراف المديرية، منوهاً بأن المديرية ليست صاحبة القرار بحل مجلس الإدارة بل الوزارة من خلال توجيه كتاب لها، لافتاً إلى أن المسح الأخير لعمل الجمعيات الذي أجري بإشراف الوزارة كشف عن وجود 164 جمعية في المحافظة منهم 108 جمعيات فاعلة وما تبقى جزء منه متوقف جزئياً وآخر متوقف بشكل كامل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن