شؤون محلية

لن تكون هناك جرارات لنقل القمامة في اللاذقية بعد اليوم

| عبير سمير محمود

كشف عضو المكتب التنفيذي عن قطاع الخدمات والمرافق البلدية، حسام خوري لـ«الوطن» عن إنجاز دراسة تتعلق بأماكن تجمع القمامة في أنحاء المحافظة، مشيراً إلى ضبط آلية نقل وتجميع القمامة إلى المكبات الرئيسية لتخفيف الكلف على البلديات من جهة، ومن جهة ثانية للحفاظ على المنظر العام.
وأكد خوري أنه لن تكون هناك جرارات لنقل القمامة في اللاذقية بعد اليوم، مبيناً أن نقل القمامة بالجرارات يجعلها تتناثر على الطرقات، وإنما سيكون نقلها عبر آلية نقل بشكل حضاري لا يؤثر في المظهر العام للمحافظة.
وحول إدارة العمل البلدي، بيّن خوري أنه يتم العمل وفق آلية جديدة لجمع المعلومات عن البلديات التابعة للمكتب عبر إحداث قاعدة بيانات على الحاسوب، يظهر من خلالها إمكانية عمل كل بلدية.
وأضاف خوري، كما تظهر قاعدة البيانات القرى والمزارع التي تتبع لكل بلدية مع بيان بعدد الموظفين على ملاكها، والمفرزين من الخدمات الفنية، والآليات الموجودة، إضافة إلى وضع المخططات التنظيمية والمنشآت التي يعول عليها في كل بلدية، مقابل الصعوبات التي تعاني منها وإمكانية تذليلها.
وأكد عضو المكتب التنفيذي المختص، أن العمل جار لإنشاء قاعدة البيانات بهدف تطوير العمل في المستقبل، مبيناً أنه بدأت فكرة أتمتة عمل البلديات بمجهود شخصي، وقال: بلا بيانات ليس لعملنا قيمة.
وأشار خوري إلى أتمتة العمل البلدي من خلال إنشاء 75 أيقونة لكل بلدية تتضمن معلومات عن القرى والمزارع والمخطط التنظيمي، للاستفادة منها بأن تصبح لكل بلدية ملكياتها الخاصة عبر القانون 23 للعام 2015، إذ عندما يصبح لديها ملكيات تستطيع أن تولد أموالاً بطريقة ذاتية خاصة بها، قائلاً: «هذا ما نبحث عنه».
ولفت عضو المكتب التنفيذي إلى متابعة عمل البلديات المحدثة وعددها 10 بلديات، مبيناً أنها تمثل الهاجس الأكبر في العمل من خلال زيارتها بشكل مستمر مع الجهات المعنية.
وتابع خوري: يتم العمل على تأمين مقرات لتلك البلديات وتزويدها بكل ما يلزم للإقلاع بالعمل البلدي، منوهاً بإنجاز ملفات 8 بلديات «بعبدة، سربيون، الشير، بكسا، بيت عانا، المعلقة، الجديدة، الحارة»، على حين لا يزال ملفا بلديتين قيد الإنجاز، مؤكداً ضرورة تفعيل دور أعضاء مجلس المحافظة في بلدياتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن