أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، أن الهند «وقفت إلى جانب سورية منذ بداية الأزمة، ورفضت التدخل في شؤوننا الداخلية ودعمتنا، ووقفت دائماً ضد كل السياسات التي حاولت الدول التي قادت الحرب على سورية فرضها على الصعيدين العالمي والإقليمي».
وعلى هامش الاحتفال بالذكرى الـ71 للعيد الوطني للهند، الذي أقامته سفارة نيودلهي بدمشق أمس قال المقداد في تصريح خاص لـ«الوطن»: إن الهند بلد كبير جداً ومتطور، ولقد بدأت الشركات الهندية منذ بداية هذه الأزمة بالحضور إلى سورية لمساعدة الشعب السوري على إعادة بناء ما دمرته المجموعات الإرهابية، ونحن متفائلون بأن يكون للهند دور كبير في مجال إعادة الإعمار».
بدوره، قال السفير الهندي في دمشق، مان موهان بانوت، لـ«الوطن»: نتمنى أن تخرج سورية من الأزمة في أسرع وقت ممكن، وأشقاؤنا السوريون يرون فجر الازدهار للعودة إلى الأمان من خلال الحلول السياسية السلمية»، وتابع: «أرغب أن أحيي أصدقائي السوريين الذين يقضون على الإرهاب في سورية، وآمل أن الأمور ستكون جيدة في سورية في أسرع وقت ممكن».