سورية

اختطاف شابين سوريين في تركيا مقابل فدية مالية

| الوطن

خُطف شابان سوريان في مدينة إسطنبول التركية مؤخرًا، وطالب الخاطفون بفدية مالية كبيرة، بعد إرسالهم صوراً لأهل المخطوفين يظهر فيها الشابّان وهما مكبلان وعليهما آثار تعذيب.
ونقلت مواقع إلكترونية معارضة عن أحد أهالي الشابين المخطوفين قوله: «سافر (أحمد) وصديقه (عدي) اللذان ينحدران من بلدة قميناس في ريف إدلب إلى تركيا، منذ سنتين ونصف من أجل العمل، وتسديد حاجة أهلهما القاطنين في الشمال والإنفاق عليهم، بسبب حالتهم المادية الضعيفة».
وأضاف المصدر: «كما نعلم جميعاً الأعمال في تركيا غير ثابتة، فالشباب هناك دائماً يبحثون عن عمل أفضل أو عائد أكبر؛ لاحظ أحمد وعدي إعلان عمل على مجموعة في «الفيسبوك»، وعند توجههم إلى المكان المذكور في الإعلان، يوم الخميس الماضي، اختفى الشابّان ولم نسمع عنهما أي خبر».
وتابع: «تواصل معنا أمس عن طريق الكتابة، شخص من أرقام هواتف أحمد وعدي، وأخبرنا أن الشابين هما عندهم، وأوضح لنا أن سبب الخطف هو من أجل المال، وطلب 50 ألف دولار عن كل شابٍّ».
وبيّن المصدر «أن أصدقاء أحمد وعدي بالسكن في تركيا، وبعد اختفائهما أخبروا على الفور الشرطة التركية، وذكروا لهم تفاصيل ما حدث معهما».
وأنهى كلامه: «لا نعرف إذا الجهة الخاطفة أتراك أم سوريون، إلا أنهم أرسلوا لنا صورتين لأحمد وصديقه عدي وهما مكبلان، وتظهر عليهما آثار ضربٍ وتعذيبٍ عنيف، وخلفهم علمٌ تركي، وللعلم حالتنا المادية وحالة عائلة الشاب الآخر ضعيفة لا نستطيع تسديد الفدية المالية الضخمة المطلوبة».
جدير بالذكر، أن الكثير من السوريين فروا إلى تركيا هربًا من الحرب التي تشنّ على البلاد من قبل دول إقليمية وعالمية استخدمت البعض في الداخل السوري كأدوات لها إضافة إلى إرسالها عشرات آلاف الإرهابيين الأجانب إلى الداخل السوري عبر دول الجوار خصوصاً تركيا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن