اقتصاد

دراسات جدوى اقتصادية لإقامة ربط سككي بين سورية والعراق وإيران

| محمد راكان مصطفى

أجرى وزير النقل علي حمود مباحثات مع وزير الطرق وبناء المدن الإيراني محمد إسلامي حول إمكانية الربط سككي الإقليمي على محور إيران – العراق – سورية، بحيث يكون الربط مستقبلاً بين محطة البصيرة على محور مهين الشرقية ومناجم الفوسفات وصولاً إلى معبر التنف، بحيث يربط سورية مع جنوب شرق آسيا.
وتم خلال الاجتماع الذي جرى في مبنى وزارة النقل بدمشق أمس مباحثات بين المعنيين في قطاعات النقل لكلا البلدين، بما يؤطر لجملة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والتعاون في قطاعات النقل، والتطلع لتشجيع وتحفيز الأعمال المتفق عليها ضمن عمل اللجنة السورية – الإيرانية المشتركة، ووضعها موضع التنفيذ.
واتفق الوزيران على أهمية التنسيق المستمر في ظل العقوبات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب الجائرة، وبلورة رؤية شاملة لتعاون إستراتيجي يحقق تطلعات الشعبين ويرتقي للعلاقات المتجذرة قوةً وصلابةً على المستويين السياسي والعسكري.
ويتركز التنسيق بين الجانبين السوري والعراقي والإيراني حالياً على دراسات الجدوى الاقتصادية وإعداد الدراسات التنفيذية للمشروع الذي سوف يساهم بتعزيز سبل التعاون السككي والربط بين البلدان الثلاثة، إضافة إلى طريق بري موازٍ للسكة الحديدية بما يلبي موضوع الترانزيت والاستفادة من الموانئ السورية كمنفذ بحري للعراق وإيران على البحر المتوسط وخاصة في مرحلة إعادة الإعمار، وبالتالي تصبح المنطقة على محور واحد من إيران إلى الموانئ السورية، مما يعني تدفق البضائع وتوسعاً تنموياً على مسار المحور. ‏‏
كما شملت المباحثات دراسة إنشاء شركة نقل بري مشتركة بين البلدين وتنشيط خطوط النقل البحري وعمل السفن وتبادل الخبرات، إضافة إلى تدريب طلاب معاهد السكك الحديدية السورية في إيران وتبادل خبرات التأهيل وتطوير التدريب والعمل في قطاعات النقل البري والبحري والجوي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن