رياضة

المدرب علي عباس: تجربتي جيدة مع مشروع بكرا إلنا

| الوطن

بدأ المدرب علي عباس يخطو العديد من الخطوات في الاتجاه الصحيح كمدرب يتطلع إلى الوصول إلى الاحترافية في مسيرته، فكانت البداية في نادي العرين، مروراً بعمله كمدرب ضمن مشروع بكرا إلنا، وانتهاء بالحلم الذي يراوده في العمل بأندية كبيرة ومحترفة في المستقبل.
«الوطن» التقته وأجرت معه الحوار التالي:

ماذا عن تجربتك التدريبية بكرة السلة؟

بدايتي كانت في نادي العرين، ولعبت فيه منذ صغري تحت إشراف المدرب إبراهيم جلود، وبعدها خضعت لدورة تدريبية في مشروع بكرا إلنا، وقد استفدت منها كثيراً، لكونها أضافت لي أشياء كثيرة، ومعلومات مهمة، ثم توليت مهمة الإشراف على مركز بمدرسة العرين المحدثة.

ما طموحاتك كمدرب في المرحلة القادمة؟

حالياً أعمل كمدرب في مركز تدريبي، وأسعى لتطوير مستواي الفني، وأطمح لاتباع دورات تدريبية عالية المستوى، وأيضاً من أجل اكتشاف مواهب وخامات جيدة لنادي الجيش، وخاصة أن لاعب السلة يمتاز بطول القامة بعدما يتم العمل عليه وصقله فنياً.

ما رأيك بمستوى السلة السورية بشكل عام؟

بصراحة المستوى لا يلبي الطموح، ويحتاج إلى عمل وبناء كبير، مع تميزها في بعض الأندية كالجيش، والاتحاد، والجلاء.

هناك مدربون بنادي الجيش لماذا لا يستفيد من خبرتهم؟

أعتقد أن مساحة العمل في نادي الجيش تتسع للجميع، وما أشاهده في النادي أن الجميع مكلّف بمهام وبعمل، وبالعكس هناك قلة بالمدربين، والإدارة دائماً تسعى للأفضل.

أين دور لجنة المدربين في رفع مستوى مدربينا الوطنين؟

بالحقيقة دور اللجنة ليس كما يجب، والمطلوب تأهيل مدربين، والعمل على رفع مستواهم بطريقة صحيحة، إضافة إلى صقل المدربين الحاليين، والعمل على رفدهم بدورات عالية المستوى، وخاصة أن اللعبة في حالة تطور مستمر، وتحتاج إلى مواكبة مستمرة.

ماذا أضافت لك تجربتك مع مشروع بكرا إلنا؟

بصراحة هي تجربة جيدة، لكنها تحتاج إلى عملية ضبط وتفعيل أكثر من ذلك، لأن العمل فيها يعترضه الكثير من المنغصات جلها يتعلق بالإيقافات المتكررة، والهدف هو مشروع وطني اجتماعي أكثر من كونه جانباً فنياً، ولكن تم استثمارها باتجاه الشق الفني في حال توافرت الموهبة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن