سورية

مكتب أممي لنزع الألغام في سورية … المقداد: سنقدم كل التسهيلات

| وكالات

أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، أمس، أن السلطات المختصة في سورية ستستمر بالتعاون مع خدمة الأمم المتحدة لنزع الألغام وتقديم كل التسهيلات اللازمة لبدء العمل الفعلي لمكتبها في أسرع وقت.
وبحسب وكالة «سانا»، بحث المقداد مع مديرة خدمة الأمم المتحدة لنزع الألغام أغنس ماركايلو الجوانب المتعلقة ببدء عمل المكتب في سورية.
وشدد المقداد على أهمية بدء الجانب العملياتي من مشروع إزالة الألغام التي تتسبب بخسائر في أرواح السوريين أو بأضرار جسدية بالغة للمواطنين في عدد من المناطق في سورية، حيث عملت المجموعات الإرهابية على زرع الألغام والمتفجرات في كل مكان وصلت إليه لإلحاق أكبر ضرر ممكن بالسوريين.
وأكد المقداد، أن السلطات المختصة في سورية ستستمر بالتعاون مع خدمة الأمم المتحدة لنزع الألغام وتقديم كل التسهيلات اللازمة لبدء العمل الفعلي في أسرع وقت ممكن لحماية المواطنين السوريين من هذا الخطر الذي يتهدد حياتهم والحفاظ على سلامتهم.
بدورها عبرت مديرة خدمة الأمم المتحدة لإزالة الألغام عن تقديرها للتعاون الذي أبدته سورية منذ البداية وبينت المراحل التي قطعتها المنظمة في إطار التحضير لبدء العمل وعلى رأسها ما يتعلق ببناء القدرات السورية على نشر الوعي وتثقيف المواطنين السوريين بمخاطر الألغام وبدء تدريب طواقم للقيام بهذا العمل إلى جانب تأمين الأمور اللوجستية.
ولفتت ماركايلو إلى أن التعاون والتنسيق مع السلطات السورية المختصة هو أساسي وجوهري في كل مفصل من مفاصل العمل وأن المنظمة بدورها ستقدم النصيحة والخبرة الفنية وستنسق مع الجهات الداعمة لهذا المشروع عبر الحكومة السورية. ولفتت «سانا» إلى أن الطرفين كانا قد وقعا على مذكرة تفاهم في شهر تموز من العام الماضي.
وخلال الحرب الإرهابية التي تشن على سورية منذ نحو ثماني سنوات، عمل الإرهابيون على زرع آلاف الألغام في المناطق التي كانت تخضع لسيطرتهم، على حين أدخل الحليف الروسي فرقاً لإزالة الألغام في المناطق التي تعود لسيطرة الجيش العربي السوري، لتخفيف الخسائر البشرية التي تسببها الألغام، كما قامت الفرق الروسية بصقل خبرات فرق الهندسة السورية في هذا المجال.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن