سورية

خلوصي أكار يلمح إلى عملية عسكرية في شمال سورية.. وتأجيل منبج وشرق الفرات

| وكالات

أكد وزير الدفاع في النظام التركي، خلوصي أكار، أن بلاده أكملت استعداداتها للقيام بالمهام الموكلة على عاتقها ضد الإرهابيين ‏في شمال سورية، وستؤدي ما سماها «المهام المنوطة» بها في منبج وشرقي الفرات، «عندما يحين الوقت».
ويوحي تصريح أكار إلى التحضير لعمل ما ربما في شمال غرب حلب أو في محافظة إدلب التي يسيطر على معظمها تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، وكان نظامه اتفق مع روسيا في أيلول الماضي على ما أطلق عليه «اتفاق إدلب» لإخراج الإرهابيين منها إلا أن هذا الاتفاق لم ينفذ حتى الآن.
يأتي ذلك وسط دعوة روسيا إلى إعادة تفعيل «اتفاق أضنة» بين سورية وتركيا.
وقال أكار، وفق وكالة «الأناضول» التركية للأنباء: إن بلاده «أكملت استعداداتها للقيام بالمهام الموكلة على عاتقها ضد الإرهابيين ‏في الشمال السوري، وستؤدي المهام المنوطة بها في منبج وشرقي الفرات، عندما يحين الوقت»، متهما «الخونة» بـ‏‏«التضليل».
وزعم أكار، أن «القوات المسلحة التركية تستهدف الإرهابيين فقط وليس الأكراد أو العرب». وأضاف: «ليست لدينا ‏مشاكل مع إخوتنا الأكراد والعرب، ونحن كالجسد الواحد مع الأكراد الذين يعيشون في تركيا، ونتقاسم معهم أرضنا ‏ورغيفنا، وهدف القوات المسلحة في الداخل والخارج، هم الإرهابيون فقط». ‎
وأشار إلى استمرار المحادثات بشأن منطقة منبج وشرقي الفرات، مع الدول المعنية، لافتا إلى وجوب إخراج «حزب العمال ‏الكردستاني» من منبج بأسرع وقت ممكن، مؤكداً أن «اتفاق أضنة» المبرم بين أنقرة ودمشق عام 1998، يخوّل تركيا ‏القيام بعمليات ضد «الإرهابيين» داخل الأراضي السورية، مشيراً في هذا الصدد إلى احترام بلاده لوحدة الأراضي ‏السورية والعراقية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن