الأولى

تحدث عن شرخ كبير بين الحكومة والصحافة والناس.. وأوضح أن البلاد تجاوزت ذروة الأزمة…الجزائري: المهاجرون كلفوا 420 مليون دولار مؤخراً

كشف وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية همام الجزائري أن كلفة المهاجرين السوريين أخيراً بلغت نحو 420 مليون دولار وبمعدل 7 آلاف دولار لكل مهاجر، يتم سحبها من سوق الصرف، نظراً لأن الكثير منهم باعوا ممتلكاهم وبيوتهم وسياراتهم ومصاغهم واشتروا دولارات لدفع تكاليف الهجرة، ما اعتبره نزيفاً آخر لموارد الدولة.
وفي تصريحات صحفية له أمس أقرّ الجزائري بوجود شرخ كبير بين الحكومة والصحافة والناس، قائلاً نريد أن نبحث أين تقف الحكومة وما الإشكالات التي تواجهها وعلى أي أساس تأخذ قراراتها؟ مشيراً في الوقت ذاته، إلى أن العام الماضي كانت الحكومة تتكلم عن تعاف اقتصادي والسير نحو الانتعاش المبكر في الاقتصاد، وتم تحقيق بعض الإنجازات على هذا الصعيد، ورفع القدرة على الاكتفاء الذاتي، كصناعة الأدوية التي أصبحت تلبي 85 بالمئة من الاحتياجات للسوق المحلي.
وأكد الجزائري أن سورية استطاعت تحقيق نمو اقتصادي وصل إلى 1 بالمئة، وكان هذا النمو يحصل لأول مرة خلال الأزمة بعد التراجع الكبير في الناتج المحلي الإجمالي خلال العامين 2012 و2013 وبعد التضرر الكبير في البنى التحتية.
وبيّن الجزائري أن الإشكالية التي تواجه الاقتصاد السوري هذا العام هي انتباه الدول المعادية لسورية إلى تحسن نمو الاقتصاد، وعملهم على إعاقة استمراره وعرقلة التعافي، وهذا ما تم تحقيقه في بعض قطاعات الإنتاج، وذلك عن طريق زيادة وتيرة الحصار الاقتصادي، وبدء حرب إضافية أصبح المحور الاقتصادي أساسياً فيها.
وأضاف: إن هذه الحرب تجلت في إغلاق المعابر مثل إغلاق معبري التنف ونصيب، ما أدى إلى خلق أثر سلبي مباشر على السوق وعلى المنتجين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن