عربي ودولي

اليونيسيف: مقتل وإصابة أكثر من 6700 طفل جراء العدوان على اليمن … مشرّعون يسعون لتمرير قرار ينهي دعم واشنطن للتحالف السعودي

| الميادين- سانا

يسعى مشرعون أميركيون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي مجدداً إلى تمرير قرار ينهي دعم واشنطن للتحالف السعودي في اليمن.
ويعتزم كل من السيناتور الجمهوري مايك لي والسيناتور الديمقراطي كريس ميرفي والسيناتور بيرني ساندرز وهو مستقل يشارك في اجتماعات الديمقراطيين والنائبين الديمقراطيين رو خانا ومارك بوكان عقد مؤتمر صحفي لعرض التشريع.
وكان مجلس الشيوخ قد وافق في كانون الأول الماضي على قرار بخصوص صلاحيات الحرب المرتبطة باليمن.
وفي غضون ذلك أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» مقتل وإصابة أكثر من 6700 طفل يمني منذ بدء العدوان الذي يشنه النظام السعودي على اليمن.
وقالت المنظمة في تقرير لها أمس: إن نحو 35 ألف طفل يمني يعانون من سوء التغذية الحاد وهم بحاجة ملحة إلى العلاج، مشيرة إلى أن الأطفال في هذا البلد معرضون لخطر الموت أو الإصابة بسبب الذخائر غير المنفجرة أو مخلفات الحرب وأن إغلاق المدارس والمستشفيات يهدد حصولهم على الخدمات التعليمية والصحية.
وكانت اليونيسيف أكدت العام الماضي أن طفلاً يمنياً ما دون سن الخامسة من العمر يموت كل عشر دقائق جراء العدوان السعودي المتواصل على اليمن وانقطاع المساعدات الغذائية والطبية.
ووصفت المنظمة الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها أكبر حالة طوارئ في العالم حيث يوجد أكثر من 22 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، كما أدى العدوان إلى نزوح داخلي بلغ 2.2 مليون شخص وقوض وصول المساعدات الإنسانية إلى نحو 12 مليون يمني بينهم مليونا طفل، مشيرة إلى أن تزايد انعدام الأمن الغذائي المقترن بضعف المرافق الصحية ونقص المياه الصالحة للشرب أدى إلى زيادة انتشار الأمراض التي يمكن الوقاية منها. وكانت منظمة «أنقذوا الأطفال» البريطانية الإنسانية حذرت العام الماضي من أن المجاعة تهدد مليون طفل إضافي في اليمن جراء ارتفاع أسعار المواد الغذائية مع استمرار العدوان على مدينة الحديدة الساحلية الذي يشنه النظام السعودي. ميدانياً، قتل وجرح عدد من عناصر قوات التحالف السعودي إثر صد هجوم لهم باتجاه مديرية رازح في صعدة شمال اليمن.
وأفاد مصدر عسكري يمني بقصف التحالف السعودي مناطق متفرقة في مديريتي رازح وباقم في صعدة أيضاً.
يأتي ذلك في وقت شنت فيه طائرات التحالف السعودي سلسلة من الغارات على مناطق متفرّقة في مديرية الظاهر بالمحافظة نفسها.
ومن جهة ثانية قتل وأصيب العشرات من مرتزقة العدوان خلال تصدي الجيش واللجان الشعبية اليمنية لهجوم واسع لهم قبالة جبل قيس بجيزان على الحدود اليمنية السعودية.
وفي الساحل الغربي كثف التحالف السعودي قصفه المدفعي لمناطق متفرقة من مديرية الدريهمي شرق الحديدة.
ويواصل النظام السعودي ومرتزقته عدوانهم على اليمن منذ آذار عام 2015 رغم الاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف اليمنية خلال المحادثات التي جرت في السويد الشهر الماضي والإدانات والمطالبات الدولية بوقف هذا العدوان.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن