الأولى

«جيش الفتح» يقصف الفوعة وكفريا بقذائف تحوي مواد سامة…الإرهاب يطول اللاذقية وعشرات المدنيين بين شهيد وجريح

الوطن – وكالات : 

واصل أهالي بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب تصديهم لمجموعات «جيش الفتح» الذي تقوده جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سورية، والذين يشنون هجوما عنيفا على البلدتين من ثلاثة محاور، وسط أنباء عن قصف البلدتين بقذائف تحوي مواد سامة على ما ذكر نشطاء على موقع «فيسبوك»، على حين شهدت مدينة اللاذقية أمس حادثة نادرة تمثلت بتفجير إرهابيين لسيارة مفخخة في ساحة الحمام ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات من المواطنين الأمر الذي نددت به الحكومة.
ونقلت وكالة «سانا» عن مصدر في المدينة: أن السيارة من نوع فان بيضاء وكانت محملة بكمية كبيرة من المواد المتفجرة ما أدى إلى استشهاد 10 مدنيين وإصابة 25 شخصاً آخرين بجروح متفاوتة ووقوع أضرار مادية كبيرة بالسيارات ومنازل المواطنين وممتلكاتهم.
وأدان رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي التفجير، واعتبر أن الأعمال الإرهابية التكفيرية المجرمة «تستهدف إرادة المواطن السوري وتصديه لهذه الحرب الإرهابية»، مشدداً على أن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تثني الشعب السوري عن مواصلة التصدي لهذه الحرب الإرهابية الكونية والانتصار عليها، مجدداً ثقته بأن النصر سيكون حليف الشعب السوري الصامد والمقاوم.
ويأتي التفجير بعد يوم واحد من نجاح الجهات المختصة بتفكيك سيارتين مفخختين بكميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار حاول مسلحون إدخالهما إلى داخل مدينة اللاذقية وألقت القبض على عدد من أفراد المجموعة المسؤولة عن تفخيخ السيارتين.
من جهته نقل مراسل «الوطن» في حماة أمس نبأ قيام الجهات الأمنية المختصة في مدينة جبلة باعتقال أربعة إرهابيين كانوا يقومون بتهريب السلاح إلى محافظة حماة.
وفي دمشق، نقلت «سانا» عن مصدر في قيادة شرطة محافظة دمشق استشهاد الطالبين طوني نقول وراكان سليمان وإصابة 15 شخصاً بجروح ووقوع أضرار مادية في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية (الهمك) نتيجة قيام إرهابيين بإطلاق قذائف صاروخية استهدفت منطقة الصناعة سقطت اثنتان منها على مبنى الكلية، بعد يوم واحد من استشهاد طالبة في اعتداء بقذيفة هاون أطلقها مسلحون إرهابيون على الكلية ذاتها.
ميدانياً، أفاد مصدر عسكري بحسب «سانا»، بأن وحدات من الجيش «نفذت عمليات مركزة على أوكار وتجمعات ومحاور تحرك التنظيمات المسلحة في الحلوة والروضة ودويرشان» شمال شرق مدينة اللاذقية، موضحاً أن العمليات أسفرت عن سقوط قتلى بين صفوف الإرهابيين ومن بين القتلى المتزعمان «أبو الزهراء» شيشاني الجنسية و«أبو عثمان» صربي الجنسية.
جنوباً اشتبكت وحدة من الجيش مع أفراد مجموعة مسلحة حاولت التسلل من الجهة الجنوبية الشرقية لمطار الثعلة في جنوب السويداء، وانتهت تلك الاشتباكات بمقتل كامل أفراد المجموعة المتسللة بحسب «سانا»، على حين نقلت «شبكة شام» المعارضة: قيام مجهولين باغتيال نائب رئيس ما يسمى «دار العدل» المعارضة بشار الكامل الملقب أبو أسامة على طريق غصم – الجيزة.
وفي القنيطرة قام مسلحو تنظيم جبهة النصرة بتدمير تمثال المجاهد أحمد مريود وحرق مقتنيات مكتبته في منزله ببلدة جباتا الخشب.
إلى وسط البلاد، الذي فاجأ فيه سلاح الجو في الجيش المسلحين المحليين والوافدين إلى سهل الغاب من جبل الزاوية في ريف إدلب إلى ريف الغاب الشمالي – الغربي، ودمَّر آلياتهم وعتادهم الحربي وكبدهم خسائر فادحة بالأرواح، في حين نقلت «سانا» عن مصدر عسكري أن «الطيران الحربي نفذ غارات مكثفة على تجمعات وأوكار للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في بلدة بنش والصواغية وطعوم ومعرتمصرين» في ريف إدلب الشمالي الشرقي أسفرت عن «تدمير آليات وأسلحة وذخائر والقضاء على عدد من الإرهابيين».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن