الدوري الكروي في انطلاقة مرحلة الإياب.. خسارات بالجملة للمهددين.. تشرين يعلن الأفراح … الوحدة كسب الديربي والكرامة رد الصاع صاعين للساحل

ابتسمت مباريات الأسبوع الأول من إياب الدوري الممتاز لفرق الصدارة ومن ثم فقد تلقت الفرق المهددة ضربة في الصميم فعادت بخسارات ثقيلة قضت على أحلامها في باكورة مباريات الدوري.
وردت الفرق الفائزة اعتبارها من خسارة الذهاب، فالوحدة فاز على الشرطة بهدفين معوضاً خسارة الذهاب بهدف، والاتحاد هزم جبلة 3/1 بعد التعادل السلبي ذهاباً، والطليعة رد خسارته ذهاباً أمام حطين بهدف بفوز مماثل، والكرامة رد الصاع صاعين للساحل ففاز عليه 5/2 بعد الخسارة ذهاباً بهدف نظيف، وحده المجد خسر على أرضه بثلاثة أهداف مقابل هدف أمام الوثبة الذي أكد تفوقه بعد التعادل ذهاباً في حمص بهدفين لمثلهما.
انطلاق الإياب عكس واقع الفرق وأحوالها واستعدادها ووزعها على طابقين، طابق في الأعلى وطابق سيعاني كثيراً قبل أن ينجو من الهبوط.
الدوري في مرحلته الأولى شهد 18 هدفاً ليوم الجمعة في خمس مباريات وهو يدل على القوة الهجومية التي امتازت بها الفرق الفائزة.
وأعادت لنا الهدافين الجدد كالهداف المخضرم أحمد العمير الذي سجل هاتريك بمرمى الساحل وكهداف الوثبة الذي صنع الفوز للوثبة بتسجيله هدفي الشوط الثاني.
أمس السبت التقى على ملعب الباسل في اللاذقية تشرين مع النواعير وانتهت المباراة إلى فوز تشرين 2/1.
واليوم تختتم مباريات المرحلة الأولى بلقاء الجيش مع حرفيي حلب على ملعب الجلاء، وفاز الجيش ذهاباً 7/صفر، كما فاز الأسبوع الماضي بدور الـ16 من مسابقة كأس الجمهورية 2/صفر.
صدارة برتقالية
| الوطن

تصدر الوحدة الدوري في مرحلته الأولى إياباً بعد فوزه على جاره الشرطة بهدفين نظيفين سجلا مطلع الشوط الثاني، ولم تسمح أرض الملعب المهترئة بتقديم عرض فني جيد من الفريقين فجاءت المباراة على شاكلة مباريات الأحياء الشعبية أو أفضل منها بقليل، وكانت الأفضلية متقاربة في الشوط الأول وبرزت محاولات الشرطة بالاعتماد على مجهود الكواية في اختراق دفاع الوحدة في هجمات عديدة بعضها كان خطراً ومؤثراً، على حين بقي الوحدة محافظاً على أسلوبه ببناء الهجمات من منتصف الملعب والاختراق عبر الأجنحة، لكن تكسرت كل الهجمات عند حدود الجزاء على حين التقط الحارس بعض الكرات الهوائية.
الشوط الثاني كان مغايراً وخصوصاً بعد تسجيل الوحدة هدفين مباغتين في بداية الشوط الثاني عبر خالد مبيض وأيمن عكيل، فالوحدة لعب على المرتاح والشرطة حاول الخروج من صدمة الهدفين بسرعة.
خطة الوحدة اعتمد على تمكين الخطوط الدفاعية بدءاً من خط الوسط والقيام بهجمات مرتدة سريعة لتسجيل المزيد من الأهداف، وعاب هذه الهجمات النهايات المتسرعة، على حين سعى الشرطة للدخول بجزاء الوحدة عبر مجهود فردي لم يكلل بالنجاح لقلة الفاعلية الهجومية وعدم وجود الكثافة المطلوبة بمنطقة الخطر، الفرصة المباشرة التي أتيحت للشرطة كانت ركلة الجزاء في الدقيقة 89 تصدى لها العالمة مبطلاً محاولة الكواية لتقليص الفارق، على العموم النتيجة طابقت التوقعات وفوز الوحدة كان مستحقاً لأنه يحسن النهايات واستمرار الشرطة بمثل هذا الأداء سيضعه بالخطر المحدق.

العقم والأخطاء
| الوطن

مباراة المجد وضيفه الوثبة كان عنوانها العقم الهجومي والأخطاء الدفاعية، والبداية كانت جيدة من الفريقين وخصوصاً من فريق المجد الذي مسك المباراة من بدايتها وأضاع فرصاً عديدة قبل أن يسجل القضماني هدف التقدم، في الدقيقة 18 رد الوثبة لم يتأخر أكثر من أربع دقائق فسجل سعيد برو هدف التعادل، النصف الثاني من الشوط الأول كان سجالاً بين الفريقين من دون أي إضافة.
الشوط الثاني ملكه الوثبة في البداية عبر هجمات منظمة وخطورة مستمرة على المرمى، الضغط أدى لهدفين سجلهما الهداف أنس بوطة تقدم بهما الوثبة 3/1، وتراجع بعدها إلى مواقعه الدفاعية مطمئناً لتقدمه، أصحاب الأرض حاولوا بكل قوة لهم تغيير نتيجة المباراة لكن العقم مرة أخرى كان عنوان كل الهجمات، فبقيت شباك الوثبة صامدة وتلقى المجد الحسرة والندامة بخسارة مرة وضعته بين المهددين مرة أخرى.

فوز صعب لتشرين
| اللاذقية.. محسن عمران

الشوط الأول صبغه تشرين بلونه وقدم أداء جميلاً وهاجم مرمى النواعير من كل الجهات لإحراز هدف ونجح بذلك عن طريق لاعبه خالد كوجلي في الدقيقة ٢٢ من ضربة حرة مباشرة وكان بالإمكان تسجيل أكثر من ذلك لو وفق الصباغ والمرمور والعقاد فيما اعتمد النواعير على التكتل الدفاعي والمرتدات وأضاع له الجمعة والطويل كرتين تصدى لهما المرعي.
تحسن أداء النواعير في الشوط الثاني وهاجم مرمى تشرين وأتيحت لمهاجميه عدة فرص للتسجيل ولكن على عكس المجريات نجح تشرين بتسجيل الهدف الثاني عن طريق محمد المرمور في الدقيقة ٧٢ ولكن النواعير رد في الدقيقة ٧٨ بهدف جميل عن طريق لاعبه ملهم أبو تايه لترتفع بعدها حرارة المباراة بين الفريقين ولكن الشباك لم تهتز وبقيت النتيجة على حالها فوز تشرين بهدفين لهدف.