الخبر الرئيسي

التشيك توافق على طروحات بوتين.. واليونسكو تحضّر لإعادة إعمار ما تدمر من الآثار السورية…الحلقي والمعلم يبحثان مع عبد اللهيان التعاون وأفكار طهران لحل الأزمة

 وكالات :

بحث رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي ووزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم كل على حدة مع مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان أمس سبل تعزيز التعاون السوري الإيراني في المجالات كافة لدعم صمود الشعب السوري، والأفكار الإيرانية لحل الأزمة في سورية، بينما جدد الأخير تأكيد دعم بلاده لسورية في حربها ضد الإرهاب على أساس تلبية تطلعات الشعب السوري.
وبحسب وكالة «سانا» للأنباء فقد أكد الحلقي خلال لقائه عبد اللهيان أهمية التعاون السوري الإيراني في تأمين احتياجات الشعب السوري من المواد التموينية والغذائية والاستهلاكية والطبية والمشتقات النفطية وخاصة من خلال الخط الائتماني الإيراني وتفعيل دور الشركات الإيرانية في إعادة تأهيل بعض المصانع السورية ومحطات نقل الطاقة الكهربائية وغيرها ومساهمتها في مرحلة البناء والإعمار.
من جهته، أكد عبد اللهيان ثقته بأن النصر سيكون حليف الشعب السوري مشيراً إلى رغبة إيران في تعزيز وتوسيع آفاق التعاون الثنائي في جميع المجالات والذي يعزز قدرات الدولة السورية على الصمود وتحقيق الانتصار النهائي.
وخلال اللقاء بين المعلم وعبد اللهيان تم تناول الأفكار الإيرانية لحل الأزمة في سورية ومكافحة الإرهاب المدعوم من دول معروفة والذي يهدد الأمن والاستقرار في سورية والمنطقة والعالم.
وجدد عبد اللهيان تأكيد دعم إيران لسورية حكومة وشعباً في حربها ضد الإرهاب للخروج من الأزمة وعلى أساس تلبية تطلعات الشعب السوري، في حين أكد المعلم أن الإرادة الصلبة للشعب والقيادة في سورية ستبقى الضامن للصمود وتحقيق الانتصارات في وجه إرهاب تكفيري متوحش يدمر الأوابد الحضارية ويقتل النفس الإنسانية متجاهلاً القيم والأخلاق وحتى الأديان.
وفي الإطار ذاته عقد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد جلسة محادثات مع عبد اللهيان جرى خلالها التداول في الأفكار الإيرانية للحل في سورية.
ومن المقرر أن يستقبل الرئيس بشار الأسد صباح اليوم عبد اللهيان على أن يعقد الأخير مؤتمراً صحفياً في مقر وزارة الخارجية قبل مغادرته دمشق عائداً إلى طهران.
وفي نيويورك واصل رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام سلسلة لقاءاته مع مسؤولين أمميين ودوليين على هامش المؤتمر العالمي الرابع لرؤساء البرلمانات بمقر الأمم المتحدة، حسب بيان لمجلس الشعب تلقت «الوطن» نسخة منه.
والتقى اللحام كلاً من الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي الحالي مارتن تشونغونغ الذي أكد دعم الاتحاد لتحرك مجلس الشعب السوري على الساحة الدولية، ورئيسة الجمعية الوطنية في جنوب إفريقية باليكا مبيتي التي دعت اللحام إلى زيارة الجمعية للحديث مع أعضائها حول ما يجري في سورية، إضافة للقائه عدداً من أبناء الجالية السورية في نيويورك.
وفي دمشق وخلال جولة لقاءات شملت كلاً من وزير الثقافة عصام خليل ووزير الإعلام عمران الزعبي، كشف المدير الإقليمي لليونسكو حمد بن سيف الهمامي أن مشروعاً كبيراً يتم التحضير له بالتعاون مع المؤسسات السورية لإعادة إعمار ما دمر في الأماكن التراثية حسبما نقلت «سانا».
وفيما يتعلق بالتحركات الروسية الدولية لشرح خطة بوتين وحشد التأييد الدولي لها أوضح القسم الدولي في الرئاسة التشيكية أن الزعيمين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التشيكي هينيك كمونيتشيك بحثا وسائل التصدي بفعالية لتنظيم داعش الإرهابي والأزمة في سورية أمس في العاصمة الصينية بكين.
وكان كمونيتشيك توقع قبل توجهه إلى الصين حدوث توافق روسي مع الطرح التشيكي بشأن ضرورة مكافحة الإرهاب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن