عربي ودولي

«ديبكا»: قلق أميركي و«إسرائيلي» كبير من حصة حزب الله في حكومة لبنان!

| الوطن- وكالات

أكد موقع إسرائيلي، أمس، أن التوافق الذي حصل في لبنان وأثمر عن تشكيل حكومة جديدة أقلق الاحتلال والولايات المتحدة الأميركية «جراء استحواذ حزب اللـه على نسبة كبيرة من الحقائب» فيها.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن الموقع الإلكتروني الاستخباراتي العبري «ديبكا»، أنه بعد إعلان سعد الحريري تشكيلة حكومته الجديدة، مساء الخميس، بعد ولادة متعثرة استمرت 9 أشهر كاملة، فإنه صار لدى الطرفين، الأميركي والإسرائيلي، قلق كبير جراء استحواذ حزب اللـه على نسبة كبيرة من حقائب الوزارة الجديدة.
وأعلن الحريري الخميس تشكيلة حكومته الجديدة من 30 وزيراً، وتقسمت الحقائب الوزارية على رئيس الجمهورية و«التيار الوطني الحر» 11 وزيراً، ولـ«تيار المستقبل» 6 وزراء، أما حزب «القوات اللبنانية» فكان نصيبه 4 وزراء، و«حركة أمل» 3 وزراء، و«حزب الله» 3 وزراء، و«الحزب التقدمي الاشتراكي» وزيرين، و«تيار المردة» وزيراً.
وكان نصيب حزب اللـه في الحكومة الجديدة وزارة «الشباب والرياضة» وتولاها محمد فنيش، ووزارة «دولة لشؤون مجلس النواب» تولاها محمود قماطي، على حين اختار الحزب جميل جبق الذي لا ينتمي إلى الحزب، لمنصب وزير الصحة.
ورأت قناة «الحرة» الأميركية على موقعها الإلكتروني أن هذا الاختيار سمح للحزب «بتجاوز الدور الهامشي الذي كان يتولاه في الحكومات السابقة، إذ إن للوزارة رابع أكبر ميزانية في جهاز الدولة».
وأوضح الموقع الاستخباراتي الإلكتروني الإسرائيلي، أن «إسرائيل» فقدت ردعها السياسي بعد استحواذ حزب اللـه على نسبة كبيرة من تشكيلة الحكومة اللبنانية الجديدة، خاصة مع إصرار الحزب اللبناني على تعيين علي حسن خليل، وزيراً للمالية، وهو عضو ناشط في حركة أمل، ما يعني سيطرة الحزب على مقدرات الحكومة السياسية والمالية، بحسب «ديبكا».
وأفاد الموقع، بأن تحذير مساعد وزير الخزانة الأميركية لشؤون تمويل الإرهاب، مارشال بيلينجسلي، حزب اللـه اللبناني من «استغلال موقعه في وزارة الصحة والمالية بالحكومة اللبنانية الجديدة لتمويل أنشطته «الإرهابية» (كما يزعم)، يأتي في هذا الإطار، أي فقدان الردع الأميركي والإسرائيلي في لبنان وسورية، أمام إيران وسورية وحزب اللـه اللبناني».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن