سورية

حالة مزرية يعيشها المهجرون السوريون في «مخيم الأزرق»

| وكالات

أفادت تقارير، أمس، بأن أغلبية المهجرين السوريين في مخيم الأزرق في الأردن، يعيشون حالة إنسانية مزرية، في وقت فارقت فيه لاجئة سورية وطفلتها الحياة نتيجة حريق شب في منزلها في تركيا.
وقال الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: إن أغلبية هؤلاء المهجرين في مخيم الأزرق في صحراء شرقي الأردن الذي تديره منظمات أممية ودولية، يعيشون «حالة إنسانية مزرية».
وذكر أن أوضاع قاطني المخيم الذي أنشأ في عام 2014، تعتبر الأكثر سوءاً نتيجة تدني مستوى الخدمات المقدمة لهم.
ويعاني المهجرون السوريون الذين اضطروا لمغادرة بلدهم بسبب إجرام التنظيمات الإرهابية، خاصة في دول الجوار، من أوضاع إنسانية مأساوية نتيجة لاستغلال الدول المضيفة لهم، والتضييق عليهم من ناحية العمل أو الطبابة أو التعليم، فضلاً عن الممارسات العنصرية التي يتعرضون لها بين الحين والآخر، على حين تسعى الدولة السورية جاهدة إلى إعادتهم إلى وطنهم خاصة بعد تطهير الجيش العربي السوري لمناطقهم من الإرهاب.
وفي السياق، أدى حريق نشب في منزل عائلة سورية في ولاية أزمير غربي تركيا، إلى وفاة طفلة وأمّها، وإصابة طفلين آخرين بجروح.
ووقع الحريق، بحسب ما نقلت مواقع إلكترونية معارض في حي «مصطفى كمال» في منزل مستقل، وذلك نتيجة انقلاب المدفأة.
وووفق المصادر، فإن الأب 32 عاماً، الذي كان في حديقة المنزل لحظة اندلاع الحريق، بادر إلى إطفاء الحريق بنفسه، إلا أن محاولاته باءت بالفشل، إلى حين وصلت سيارات الإطفاء إلى المنطقة، عقب بلاغ قام به الجوار.
وتمكّنت فرق الإطفاء من السيطرة على الحريق المندلع، حيث تمّ إخراج أحمد خليل البالغ من العمر سنتين ونصف السنة، وأخيه فادي البالغ من العمر 9 سنوات، خارج المنزل من فرق الإطفاء والأب.
وعلى الفور تمّ نقل الأخوين إلى المشفى الحكومي في المنطقة، حيث أفادت المعلومات بأن حالتهما الصحية بدأت بالتحسّن شيئاً فشيئا.
وبحسب المصادر، فقد كانت الأم عليا صالح وطفلتها نزهة خليل البالغة من العمر عاماً ونصف العام قد فارقتا الحياة لحظة إخراجهما من المنزل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن