سورية

«هيئة التفاوض» تبحث تطورات الملف السوري في أربيل!

| الوطن - وكالات

ترددت أنباء عن وصول وفد من «هيئة التفاوض» المعارضة إلى عاصمة إقليم كردستان العراق، أربيل، للقاء مسؤولين في الإقليم وبحث مستجدات الملف السوري والتطورات الأخيرة في سورية.
وذكر أحد أعضاء الوفد، المعارض حواس عكيد، وفق ما نقلت مواقع إلكترونية معارضة عن موقع «باسنيوز» الكردي، أن «وفداً من هيئة التفاوض برئاسة نصر الحريري وعضوية كل من ربا حبوش وعبد الجبار عكيدي وقاسم خطيب وإبراهيم برو وحواس عكيد وصل إلى أربيل للالتقاء بالرئيس مسعود بارزاني ومسؤولين آخرين لبحث مستجدات الملف السوري ومسائل أخرى تتعلق بالقضية السورية».
وأضاف عكيد: إن «الوفد سوف يلتقي أيضاً ممثلي «المجلس الوطني الكردي» في سورية بإقليم كردستان حول الوضع الكردي خصوصاً والسوري عموماً، كما سيقوم بنشاطات أخرى في الإقليم».
وتزامنت الزيارة مع زيارة الرئيسة التنفيذية لـ«مجلس سورية الديمقراطية- مسد» إلهام أحمد، إلى أميركا وإعلانها في حديث لوكالة «أسوشيتدبرس» عن وساطة تقوم بها أميركا سعياً إلى «حوار» بين «مسد» والنظام التركي «في سبيل تهدئة الوضع أو الوصول إلى حل واستقرار المنطقة وتجنب هجوم تركي على مناطقنا»، لكنها أضافت: «حتى الآن من غير المعروف إلى أي درجة ستتوضح الخطط». وتوجد علاقات جيدة بين إقليم كردستان العراق وتركيا من جهة، وأيضاً هناك علاقة وثيقة بين «هيئة التفاوض» وتركيا.
وجاءت زيارة أحمد إلى واشنطن عقب إعلان الرئيس الأميركي قرار سحب سريع لقوات بلاده من سورية، وترويجه لإقامة ما يسمى «المنطقة الآمنة» في شمال سورية بالاتفاق مع النظام التركي.
وحول المفاوضات مع دمشق، زعمت أحمد أنه «لا يوجد أي طرف ضامن حتى لو أن الحكومة الروسية أبدت استعدادها للعب دور الوسيط أو الضامن بالعملة السياسية التي قد تبدأ بيننا وبين «النظام» كما أن الطرف الأميركي لم نر منه تشجيعاً فيما يخص بدء محادثات جدية بيننا وبين «النظام» وكل طرف يريد الحفاظ على الوضع الراهن كما هو».
وعن موقف الأميركيين الذين أكدوا على حماية حليفهم الكردي، قالت أحمد: «صرحوا كثيراً أنهم لن يقبلوا أي هجوم على حلفائهم ممن حاربوا داعش لكن آلية هذه الحماية لم تتوضح صورتها بالنسبة لنا حتى الآن، وما يتم التركيز عليه هو كيفية تهدئة الطرف التركي».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن