سورية

أنصاري ولافرنتييف ناقشا تطورات الوضع فيها … بوغدانوف وحداد يبحثان التسوية السياسية في سورية

| وكالات

بحث الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أمس، مع سفير سورية في موسكو رياض حداد، سبل تسوية الأزمة السورية، وتوفير الظروف لعودة المهجرين إلى وطنهم.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها، نقلته وكالة «سانا» للأنباء، أن بوغدانوف، بحث مع حداد سبل تسوية الأزمة في سورية، إضافة إلى تعزيز التعاون متعدد الجوانب بين البلدين.
وأضافت الوزارة في بيانها: إن بوغدانوف وحداد ناقشا إعادة الإعمار الاقتصادي والاجتماعي في سورية وتوفير الظروف لعودة المهجرين إلى وطنهم. جاء ذلك، في وقت بحث فيه كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة حسين جابري أنصاري في طهران أمس، مع مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سورية ألكسندر لافرنتييف تطورات الوضع في سورية، بحسب ما ذكرت «سانا».
يأتي ذلك بعد إعلان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين في الثامن عشر من الشهر الماضي أن اجتماع أستانا المقبل سيعقد في النصف الثاني من شباط الجاري وأن العمل جارٍ لتحديد الموعد.
وفي نهاية الشهر الماضي، ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن جولة أخرى من المحادثات حول سورية ستجرى في منتصف شباط الجاري في العاصمة الكازاخستانية أستانا، مشيراً إلى أن قمة «ثلاثية أستانا» (روسيا- إيران- تركيا) ستعقد أيضاً في الشهر نفسه. وقال لافروف: «نقوم الآن بتنسيق كافة التفاصيل الفنية، وفي منتصف شباط سيعقد اجتماع دولي حول سورية في أستانا.. هناك بالفعل اتفاق مبدئي، وهو فهم أساسي لعقد القمة المقبلة في الشهر المقبل بمشاركة زعماء روسيا وإيران وتركيا».
وعقد أحد عشر اجتماعاً حول الأزمة في سورية بصيغة أستانا أحدها في مدينة سوتشي الروسية أواخر تموز الماضي، أكدت في مجملها الالتزام الثابت بالحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها ومواصلة الحرب على التنظيمات الإرهابية فيها حتى دحرها نهائياً.
يأتي لقاء أنصاري مع لافرنتييف بعد يوم واحد من إجراء الأخير وفيرشينين، مناقشات مع نائب وزير خارجية النظام التركي سادات أونال، في العاصمة التركية أنقرة، تبادلا خلالها الجانبان وجهات النظر حول الوضع الحالي في سورية، والإجراءات (الضرورية) لدفع العملية السياسية، بما في ذلك مهمة إطلاق لجنة مناقشة الدستور في أقرب وقت ممكن كمرحلة مهمة في حل الأزمة السورية»، بحسب بيان لوزارة الخارجية الروسية.
وكان لافروف، التقى في 21 من الشهر الماضي في موسكو المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، حينها: إن «الطرفين أكدا على أهمية البدء بأسرع ما يمكن بعمل اللجنة الدستورية السورية، وأكدت أنه «جرى، خلال محادثاتهما، تبادل مفصّل للآراء حول احتمالات دفع العملية السياسية بقيادة السوريين أنفسهم، وبمساعدة الأمم المتحدة على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254».
وأول من أمس قالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للأمن والسياسة الخارجية فيديريكا موغيريني: إن الاتحاد سيعقد مؤتمراً ثالثاً حول ما يسمى «مستقبل سورية» في الفترة بين 12 و14 آذار المقبل في بروكسل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن