رياضة

الكأس الآسيوية كما تابعتها وشاهدتها

| فاروق بوظو

من خلال متابعتي لجميع لقاءات بطولة كأس الأمم الآسيوية … سواء في دمشق عبر النقل التلفزيوني لجميع لقاءات المجموعات الآسيوية الست إضافة إلى الدور السادس عشر للبطولة… أم ميدانياً وداخل دولة الإمارات العربية المتحدة… فقد لبيت دعوة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أجل متابعة وتحليل جميع لقاءات الدورين ربع ونصف النهائي وحتى المباراة النهائية لهذه البطولة الآسيوية.
وقد شهدت البطولة هذا العام تساقط عدد من المنتخبات العربية بعضها في الدور الأول للمجموعات… وبعضها الآخر في الأدوار الإقصائية للبطولة عدا منتخبين عربيين اثنين استمرا حتى الدور نصف النهائي ليتواجد من خلالهما منتخب عربي وحيد في المباراة النهائية للبطولة.
ولعل هذا الإقصاء المبكر لعدد من المنتخبات العربية التي كانت مرشحة من مسؤوليها للفوز والتأهل لأدوار متقدمة ومنها منتخبنا السوري… فقد خيبت الآمال وودعت هذه الكأس الآسيوية في وقت مبكر قياساً بالآمال التي كانت معقودة عليها رسمياً وجماهيرياً… أما تدريبياً فمنذ بداية البطولة فقد تم ترحيل وإقصاء العديد من المدربين الأجانب لعدد من المنتخبات العربية والآسيوية… بدءاً من المدرب الصربي للمنتخب التايلندي الذي تم إقصاؤه بعد أول خسارة تعرض لها المنتخب في أول لقاءاته ضمن مجموعته ليتم تكليف مدرب وطني تايلندي بديلاً منه.. بعدها مباشرة تمت إقالة المدرب الألماني لمنتخبنا السوري نتيجة الخسارة المؤلمة التي تعرض لها منتخبنا أمام المنتخب الأردني في الجولة الثانية ضمن مجموعتنا الآسيوية ليتم استدعاء مدربنا الوطني (فجر إبراهيم) وتكليفه الإشراف على المنتخب قبل ثلاثة أيام من موعد لقائنا الثالث والأخير مع المنتخب الأسترالي… كما أن المدرب الأرجنتيني للمنتخب السعودي قد أعلن انتهاء مهمته فور الخسارة التي تعرض لها من المنتخب الياباني في الدور السادس عشر للبطولة.
وهذا ما تم أيضاً من الاتحاد البحريني بحق مدربهم التشيكي فور إقصاء المنتخب من الدور السادس عشر نتيجة خسارته أمام المنتخب الكوري الجنوبي… تبعه مباشرة إقصاء الاتحاد الصيني لمدربهم الإيطالي بعد الخسارة القاسية التي تعرض لها منتخبهم من المنتخب الإيراني وبأهداف ثلاثة من دون رد.
وبعد… فسيكون لي حديث واضح وصريح حول منتخبنا الوطني أداءً وإدارة وتدريباً وحول الدروس المستفادة من لقاءات هذه البطولة الآسيوية..!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن